مسيرة وطنية مشتركة تحت شعار «تونس تستعيد ثورتها» حمّل عدد من الأحزاب والجمعيات والمنظّمات الوطنية «الائتلاف الحاكم بقيادة حركتي النهضة ونداء تونس مسؤولية تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية». وأدانت 4 أحزاب و7 منظمات في بلاغ مشترك «لجوء السلطة إلى استعمال العنف في مواجهة المطالب المشروعة للمحتجّين"، مندّدة بما أسمته "محاولات تشويه التحرّكات عبر حملات الكذب والتّزوير والخلط بينها وبين الأعمال الإجرامية التي ترتكبها العصابات والمافيات من أجل النهب والسرقة أو تصفية الحسابات». ودعت المحتجين إلى الالتزام بالطابع السلمي للنضال وتوخّي اليقظة والتصدي لكل محاولات النهب والاعتداء على الملك العام والخاص. كما قرّرت تنظيم مسيرة وطنية مشتركة يوم الأحد 14 جانفي 2018 بمناسبة إحياء الذكرى السابعة للثورة تحت شعار «تونس تستعيد ثورتها»، داعية مختلف الجهات إلى تنظيم تحركات مشتركة بالمناسبة «لمواجهة قانون المالية». وفي ما يلي قائمة الأطراف الموقّعة على البلاغ : ) الجبهة الشعبية – الحزب الجمهوري– الاتحاد العام لطلبة تونس– الوطد الاشتراكي – المنتدى الوطني التقدمي– اتحاد المعطلين عن العمل– حملة موش على كيفك– جمعية خضراء للدفاع عن الموارد الطبيعية– منظمة حرة– منظمة مساواة– حزب حركة العمل). مبروك كرشيد: «لا نية لي للالتحاق بنداء تونس.. والتحركات لا يمكن التعاطي معها بلغة الحوار» نفى مبروك كرشيد وزير املاك الدولة نيته الالتحاق بحزب نداء تونس، بعد أن راج الخبر على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، قائلا «نداء تونس حزب كبير أكن له الاحترام والتقدير، لكني دخلت للحكومة بصفتي مستقلا». وبشأن تصريحه الأخير الذي أثار ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي ويتعلق بالزيادات في الأسعار، قال كرشيد «ما صرحت به هو أن قانون المالية فيه عدد من الإجراءات التي تهدف لعدم المس بجيب المواطن البسيط»، مشيرا إلى أن «الحديث عن غلاء الأسعار موضوع مستقل، ويمكن تفهمه ومناقشته، غير أن قانون المالية لم يمس بالمواد المدعمة، إذ وجدت الحكومة نفسها بين خيارين إما المس بالمواد المدعمة أو عدم المساس بها وتوجهنا في الخيار الثاني». وأشار الوزير في زيارته امس الى سوسة إلى ان الحكومة فرضت مزيدا من الضرائب على المواد الكمالية المستوردة من الخارج، على غرار مواد التجميل. وبشأن الاحتجاجات الأخيرة التي شملت البلاد قال الوزير «أنه يتهم الفوضى واللامسؤولية والخيارات الخاطئة، مؤكدا أن البلاد لم تشهد غضبا شعبيا، بل عشنا على وقع احتجاجات ليلية مصدرها الجريمة، وهذه التحركات لا يمكن التعاطي معها بلغة الحوار». وقال على هامش الزيارة» إن برنامج زيارته إلى سوسة يأتي في سياق التعاطي مع المقاسم الإدارية غير المستغلة، إلى جانب المنطقة الصناعية سيدي عبد الحميد وسيدي الهاني ومجموعة نقاط عقارية أخرى عالقة». سامية عبوّ: «الشاهد اتهم الجبهة جزافا وليس سهلا توجيه الاتهام لحزب سياسي معارض» انتقدت النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبّو الاتهامات التي وجّهها رئيس الحكومة يوسف الشاهد اول أمس الأربعاء للجبهة الشعبية بالتحريض على التخريب والعنف. وقالت عبّو، في حديثها لراديو «شمس أف أم»، إن الشاهد اتّهم الجبهة جزافا وإن تصريحاته تستوجب إمّا تقديم اعتذاره واستقالته أو الزج بقياداتها على غرار حمّة الهمامي والمنجي الرحوي والجيلاني الهمامي في السجن، مضيفة «ليس سهلا توجيه الاتهام لحزب سياسي معارض». كما حذّرت عبوّ مما أسمته «معادلة الأمن مقابل الغذاء ومن تشويه الاحتجاجات على قانون المالية وعلى غلاء المعيشة.» وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد اتّهم اول أمس الأربعاء خلال زيارة أداها الى معتمدية البطّان من ولاية منوبة الجبهة الشعبية ب»التحريض على التخريب».