تقدم مؤخرا صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة يقطن باحد الاحياء وسط العاصمة لأحد المراكز الأمنية بشكاية مفادها أنه تفطن إلى سرقة اشياء ثمينة من داخل الخزنة المثبتة بغرفة نومه دون تعرض منزله إلى الخلع والسطو حيث فقد جواز سفر ابنته ومصوغا وحاسوبا محمولا وساعات يدوية باهظة الثمن وقدر المسروق ب7 الاف دينار وبناء عليه فإن الشاكي وجه شكوكه مباشرة إلى المعينة المنزلية التي تعمل لديه ويرغب في تتبعها عدليا بعد أن دل على هويتها ... وباستنطاق المعينة المنزلية نفت ما نسب اليها مؤكدة انها تعمل لديه خلال 4 ايام في الاسبوع وانها تتوجه صباحا الى منزل مؤجرها قبل ان يغادر المنزل وهو من يفتح لها الباب، لتقوم بعملها اليومي وبعد الانتهاء يترك لها المفتاح ويطلب منها وضعه امام الباب او لدى العاملات بالمحل التجاري .. مؤكدة انها لم تقم بعملية الاستيلاء .. وقد تم تسخير الادارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية لإجراء فحص فني بالمحل موضوع السرقة الا انه تعذر اكتشاف اثار بصمات صالحة للاستغلال... ورغم ذلك وجهت اليها دائرة الاتهام جريمة سرقة خادم لمخدومه طبق احكام الفصول الموجودة بالمجلة الجزائية وأحيلت بحالة سراح امام الدائرة الجنائية لمقاضاتها من اجل ذلك...