زياد لخضر: مصممون على مواصلة توجيه الإتهام الأخلاقي والسياسي لحركة النهضة قال زياد الأخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية: «نحن مصممون على مواصلة توجيه الإتهام الأخلاقي والسياسي لحركة النهضة في علاقة بملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد». وفي ندوة صحفية انعقدت أمس بمقر حزب )الوطد)، حول آخر المستجدات في هذا الملف، دعا زياد الأخضر، علي العريض، بصفته وزيرا للداخلية آنذاك وحزبه (النهضة) وحكومته، إلى «توضيح ما حدث في ذلك الوقت، بعد أن تبين من خلال قرص مضغوط توصلت له هيئة الدفاع عن بلعيد في إطار بحثها في القضية، أن أحد المتهمين في قضية مخازن السلاح بمدنين والتي لها علاقة بمقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (25 جويلية 2013)، طلب مقابلة وزير الداخلية على انفراد وكان له ذلك، دون وجود محاضر أو تسجيلات لذلك اللقاء». وأكد أمين عام «الوطد» التمسك ب»كشف الحقيقة إلى أن يجد هذا الملف طريقه إلى محاكمة عادلة يتحمل فيها كل من اقترف جرما، المسؤولية الجزائية التي يستحق، مهما كان الفاعل وموقعه الذي تخفى وتحصن به». وأعرب عن الرفض لما أسماه «ثقافة القبائل والأخذ بالثأر والسحل في الشوارع»، متابعا قوله:»نحن مع الإختلاف والتعدد والتنوع واحترام الرأي المخالف وكذلك مع ثقافة القانون والمحاسبة ونيل الجزاء على الأفعال الإجرامية التي يأتيها أي كان». واعتبر أن «حصيلة ملف اغتيال بلعيد لم تتقدم كثيرا، رغم مرور 5 سنوات على تلك الجريمة»، قائلا:»لا نستغرب تعطل مسار كشف الحقيقة فمن كانوا بالأمس أعداء حركة النهضة أصبحوا اليوم معها ويقفون إلى جانبها وفيهم من يرى فيها حبل النجاة، أمام تفتت أحزابهم وتجاذباتهم السياسية»، مجددا التأكيد على «تمسك حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والجبهة الشعبية بهذه القضية وبمواصلة الجهود من أجل كشف الحقيقة». عمر صحابو: كل مبادرة لتجميع الدستوريين هي مبادرة إيجابية قال الناشط السياسي عمر صحابو في تصريح ل»الصباح نيوز» أنه قرر ألا ينخرط في أي حزب سياسي وأنه سيبقى فوق الأحزاب ويمارس السياسة بشكل مستقل. وأضاف صحابو أنه غير معني بمبادرة تجميع الدستوريين، لكنه أشار إلى أن «كل مبادرة لتجميع الدستوريين هي مبادرة إيجابية لا لصالح الدستوريين فقط بل كذلك لصالح كل التونسيين». المنجي الحرباوي:نداء تونس وصل إلى مراحل مُتقدمة جدا في إعداد القائمات الانتخابية أكّد المنجي الحرباوي الناطق الرسمي باسم حزب نداء تونس في تصريح ل»الصباح نيوز» أن نداء تونس وصل إلى مراحل مُتقدمة جدا فيما يتعلق بإعداد القائمات الانتخابية التي سيتم الكشف عنها قبل 15 فيفري الجاري، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد الهيئة الوطنية للانتخابات في دورتها الثانية موفى الأسبوع الحالي في المقر الجديد للنداء الخاص بالمقر اللوجستي للانتخابات البلدية. وفي نفس السياق، قال انه سيتم وضع اللمسات الاخيرة للقائمات المترشحة للنداء في لقاء الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن يتم إثر ذلك الاعلان عن القائمات النهائية. وبخصوص القائمات الانتخابية، قال الحرباوي ان نداء تونس له تحدّ يتمثل في الترشح في 350 دائرة انتخابية، مضيفا أن الحزب تمكّن إلى غاية اليوم من تشكيل أكثر من ثلثيْ هذا العدد من الدوائر. كما أشار المنجي الحرباوي إلى أن نداء تونس سيخوض الانتخابات البلدية بقائمات ندائية «خالصة» و«منفتحة» على الكفاءات ذات الإشعاع المحلي والشخصيات الفاعلة والتي ليس لها امكانية الترشح بمفردها ولها ايمان بالمبادئ العامة للنداء والتي تتمثل اساسا في الحداثة والوطنية، مؤكّدا أنه لن تكون هنالك تحالفات في قائمات النداء. ومن جهة أخرى، اعتبر الحرباوي أنه «لا وجود «لحديث هام وجدي» عن الاستحقاق الانتخابي البلدي»، مشيرا إلى أن «الحكم المحلي أهم ممارسة للمواطنة والديمقراطية المنشودة». وبالنسبة للمنافسة في الاستحقاق الانتخابي القادم، ردّ المنجي الحرباوي: «لا تخوّف ولانخاف من المنافسة.. ولكن هذا الاستحقاق نتمنى ان تتوفر فيه مقومات الديمقراطية..وأكبر تخوف هو عزوف التونسيين عن التوجه لصناديق الاقتراع الأمر الذي يعطي فرصة لبعض الاطراف لتكون مؤثرة أكثر من غيرها على اعتبار ان الحكم المحلي هو الحكم الحقيقي والأصلي.. ومن يريد ان يخدم البلاد على الاقل يتوجه لصناديق الاقتراع ويختار الانجع والافضل للبلاد».