انطلقت الدورة السابعة لمهرجان الحكاية يوم نهاية الأسبوع الماضي لتتواصل إلى غاية 15 أفريل الجاري بمشاركة أكثر من خمسين حكواتيا من تونس ومن الخارج على أن تتوزع العروض أساسا بالمدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية بمختلف معتمديات الولاية. والى جانب الحكواتيين التونسيين عبد الرزاق كمون وصالح الصويعي ويوسف البقلوطي وآمال بوطبة ورائدة القرمازي وامتنان الكراي، يشارك ماحي الصديق والطيب بوعمار من الجزائر ومارتين كايا وكلار قرونجون من فرنسا في المهرجان. وهو ينتظم ببادرة من جمعية دنيا الحكاية ومركز الفنون الدرامية والركحية وبالشراكة مع مندوبية الثقافة ومندوبيتي التربية واتحاد المرأة وهيئة المحامين والمعهد الجهوي للموسيقى. وجاء في الورقة الإعلامية للتظاهرة أن للحكاية بالجهة جمعية ونواد ومهرجان وهي تسعى إلى إعادة الاعتبار لفن له جدور ضاربة في أعماق التاريخ والوجدان وما حضور الحكايه اليوم إلا دليل على حيويتها وتجددها وبأنها لا تبلى ويشيب الزمان وهي شابة عفية قادرة على الفعل والتأثير. وفي هذا السياق أفاد الأستاذ عبد اللطيف معطر مدير التظاهرة أن من بين أهداف الجمعية تدريب الحكواتيين وتكوينهم وصقل مواهبهم من خلال دورات التكوين وعروض المهرجانات وتوفير فرص الالتقاء بالفنانين المتميزين في فن الحكي من الشرق والغرب لتمثل تجاربهم والاستفادة من خبراتهم. كما بعثت الجمعية نوادي للحكاية في المؤسسات التعليمية ليقينها بقدرة الحكايه على إتاحة فرصة ثمينة للتعلم الذاتي وللترغيب في المطالعة ولتنمية القدرة على التواصل وعلى الانفتاح على ثقافات وحضارات شعوب العالم.