أحيل مؤخرا 3 أنفار أمام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس من اجل القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك حسب فصول الإحالة.. تتمثل وقائع قضية الحال في ورود مكالمة هاتفية على منطقة الامن بالعمران مفادها ان شخصا تفطن إلى غياب احد أصدقائه فتوجه إلى منزله لمعرفة الاسباب لكنه فوجئ به جثة شبه متعفنة وكانت رائحة كريهة تملأ المكان فاتصل بالشرطة ليعلمهم بالجريمة... فتم نقل الجثة إلى المستشفى وأذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الغرض وبانتهاء التحقيقات تبين ان الشخص «منجم» ولديه علاقات جنسية مثلية وكان يستدرج حرفاءه للتنجيم بواسطة الورق ثم يطلب منهم مقابل ذلك اقامة علاقات جنسية معه... وتتمثل اطوار هذه الجريمة في ان الهالك وعلى اثر خروجه من احدى الحانات بنهج مرسيليا التقى بالقاتل وعرض عليه مرافقته الى منزله لقضاء الليلة معه فقبل هذا الاخير واخبر صديقيه انه سيرافق الهالك الشاذ جنسيا فقط لسلبه المال دون ان يقضي معه الليلة وطلب منهما اللحاق به بواسطة سيارة أجرة.. وبالفعل وبمجرد وصوله إلى المنزل بجهة العمران صحبة الهالك تجرد من ثيابه وتوجه الى غرفة الاستحمام اين اجرى اتصالا هاتفيا ثم رجع الى الهالك وجلس بجانبه وعندما اقترب منه الهالك قام بدفعه وتشابك معه ثم اخذ قارورة جعة وضرب بها الهالك على رأسه الى ان سقط ارضا حينها اخذ الهالك في الصياح وطلب النجدة فانتبه القاتل الى وجود موسى بالقرب منه فأخذها وطعنه 9 طعنات ثم اخذ المفتاح واستولى على هاتفين تابعين للهالك وحقيبة يدوية تحتوي على مبلغ مالي وكلب صغير وغادر المكان ثم توجه مع صديقيه الى منزل احدهما أين أودع الأغراض المسروقة.. وبعد ذلك عاد الى منزل الهالك رفقة احد صديقيه واستولى على جهاز التلفاز واللاقط الهوائي التي أخفاهما لدى صديقه وبعدها توجه الثالوث لقضاء سهرات خمرية الى ان تم إلقاء القبض عليهم.. وقد احيل المتهمون بحالة ايقاف على الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهم من اجل ما نسب اليهم من جرائم..