قال امس رئيس كتلة الإئتلاف الوطني والنائب بمجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد ، إن حزب يوسف الشاهد الذي يتم الاعداد له حاليا ، ليس مشروع سياسي جديد بل هو تجديد للمشروع القديم في اشارة لنداء تونس . وفي اطار تعليقه على تصريحات مصطفى بن احمد قال المنجي الحرباوي، المكلف بالاعلام بنداء تونس في تصريح ل"الصباح نيوز" انه لا يستبعد ولا يستغرب عمليات السطو على حزبهم من طرف جماعة يوسف الشاهد ومن حوله وخاصة نواب الائتلاف . ووجه محدثنا التهم لنواب الائتلاف بانهم سطوا على كتلة النداء وحرضوا النواب على الاستقالة. واكد الحرباوي انهم كقيادات في النداء يعتبرون ان الحركة رقم صعب وواهم من يعتقد انه قادر على السطو . وواصل الحرباوي القول: "نقول لمصطفى بن احمد ان من له مشروع لا يتخلى عنه ولا يستقيل ويلتحق بمشروع محسن مرزوق ومن ثم يغادر ليذهب الى كتلة اخرى ويعيد الدخول في تحالف جديد وبالتالي فان مشاريعك فاشلة فقد سبق وان نظّرت لمشروع مرزوق وفشل واليوم تعيد نفس التجربة مع الشاهد الذي من المؤكد ان مشروعه الجديد سيفشل" . وفي سياق اخر قال الحرباوي ان يوسف الشاهد وفي ظهوره التلفزي الاخير عوض ان يجيب عن تساؤلات الشعب التونسي وعن اسباب الانهيارالاجتماعي اصبح يتحدث عن تغير العلاقة مع الباجي قائد السبسي ومشروعه السياسي الجديد وهو ما يظهر نرجسية وغرورا كبيرا جدا للشاهد وفق تعبير محدثنا . واضاف باننا اليوم امام حكومة اشبه ما يكون بحكومة البايات في عهد الحماية لان الشاهد يلعب اليوم دور الباي لان السلطة الاصلية لدى راشد الغنوشي بمونبليزير وهذا يؤكد ان المسؤولية الكبيرة المحمولة في الفشل وانتكاسة الثورة . وشدد الحرباوي على ان "النداء" ليس له شقوق بل هو حزب قائم الذات وقادر على حل مشاكله داخليا داعيا في نفس السياق يوسف الشاهد والمغادرين الى العودة الى المشروع الاصلي واجراء مصالة ندائية ندائية حتى يعود النداء الى الى مستواه لسنة 2014 على قاعدة الانضباط الحزبي بعيدا عن الخطاب المتشنج والعنف اللفظي .