بانكوك (وكالات)– أكد قائد شرطة الهجرة التايلاندية الاثنين أن السلطات لن ترحل الشابة السعودية البالغة من العمر 18 عاما والتي أوقفت في مطار بانكوك وتقول إنها مهددة في بلادها وذلك بعيد رفض التماس قدمته محامية مدافعة عن حقوق الانسان لمنع ترحيلها. وقال سوراشات هاكبارن في مؤتمر صحافي "اذا لم تشأ الرحيل، فلن يتم ترحيلها بالقوة" مضيفا أنها ستلتقي خلال النهار كما طلبت ممثلين عن المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة. وتقول السعودية رهف محمد القنون إنها وصلت إلى تايلاندا عبر الكويت هربا من عائلتها "المتشددة" على أمل الوصول إلى استراليا لطلب اللجوء، لكنها أضافت أن مسؤولين سعوديين وكويتيين أوقفوها في مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك حيث لا تزال محتجزة في فندق تابع للمطار بانتظار ترحيلها. وفي وقت سابق أعلنت المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان نادثاسيري برغمان لفرانس برس أنه تم رفض التماس قدمته الى المحكمة الجنائية في بانكوك لمنع ترحيل رهف محمد القنون، قبل أن تتوجه الى المطار للقاء الشابة السعودية.وأكدت القنون لوكالة فرانس برس أنها تخشى أن تتعرض للقتل في حال تسليمها للسعودية. وتأخذ هذه القضية بعدا خاصا لانها تأتي بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في 2 اكتوبر الماضي. وتخشى الشابة السعودية أن تسجن اذا عادت الى السعودية. وقالت لوكالة فرانس برس "أنا متأكدة مائة في المائة أنهم سيقتلونني لدى خروجي من سجن سعودي"، مؤكدة أنها "خائفة" و"فاقدة للأمل".