قام مؤخّرا قاضي الأسرة بابتدائية سيدي بوزيد بإحالة ملفّات أطفال المدرسة القرآنية بالرّقاب الى 13 ولاية بما أنهم ينتمون إلى عدة ولايات من الجمهورية وتبعا لذلك تعهد 14 قاضي أسرة بملفاتهم الصحيّة والإجتماعية والنفسيّة. وأثارت قضيّة المدرسة القرآنية بالرّقاب ضجة كبيرة خاصة بعد ما تم الكشف بأن بعض الأطفال تعرضوا الى اعتداء جنسي من قبل شخص كانت مهمته تحفيظهم القرآن. وكانت محكمة الناحية بالرّقاب أدانت صاحب المدرسة القرآنية وقضت بسجنه مدة عام مع تخطئته ب240 دينار من أجل تهمة الزّواج بثانية كما قضت نفس المحكمة بإدانة متهمة أخرى وسجنها 3 أشهر من اجل تهمة الزواج على خلاف الصّيغ القانونيّة.