أكدّ مكرم اللقام الحكم الدولي السابق في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن لجنة التعيينات أصابت ووفقت في اختار طاقم تحكيم نهائي الكأس الذي سيجمع السبت القادم النادي الصفاقسي بالنجم الساحلي مشيرا إلى أنه كان يتمنى الاعتماد على ستة حكام لضمان عدالة أكبر في المواجهة والتقليل في عدد الأخطاء التي يمكن أن ترتكب. وأوضح اللقام بأن حسني يعد أحد أفضل الحكام الموجودين في الساحة ومنحه شرف إدارة هذا العرس الكروي يعدّ انصافا له خاصة وأنه تعرّض لظلم كبير مما جعله يفكّر بجدية في الاعتزال قبل أن يعود بقدرة قادر إلى الساحة وينجح بفضل صرامته وجديته ونزاهته في اجبار لجنة التعيينات عن الابتعاد عن الوجوه المعروفة والتي كانت تتداول على تحكيم المواعيد الكبرى كنوع من الجزاء والعطاء على الخدمات التي كانت تسديها. وشدّد اللقام على أن هشام قيراط قد نجح في تحسين المشهد التحكيمي منذ تعويضه لجمال بركات في رئاسة لجنة التعيينات حيث قلت الأخطاء في الموسم الماضي مقارنة بالمواسم الماضية كما خفّت الضغوط المسلطة على الحكام وهو ما حسن من أداء أغلبهم إلا بعض الوجوه التي عرفت بالفساد والتلاعب بنتائج المباريات. وختم اللقام مداخلته معنا بأن لجنة التعيينات قد اعتمدت على عامل الكفاءة في اختيار طاقم تحكيم النهائي ولم تعتمد على الولاءات كما كان الحال عليه في السنوات الماضية وهذا مؤشر ايجابي قد يفتح الباب لإصلاح قطاع التحكيم وتطهيره من المتمعشين والفاسدين، مشددا على أن نعيم حسني ومساعديه ايمن اسماعيل يمتلكون فرصة اعطاء شارة انطلاقة مرحلة جديدة للتحكيم التونسي في حال نجحوا في إدارة النهائي وأنصفوا الفريقين متمنيا لهم النجاح في مهمتهم بما أنهم يستحقون هذا التشريف.