الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
المحامية دليلة مصدّق تؤكّد أن صحة شقيقها جوهر بن مبارك في خطر رغم زيارة الطبيب له
وزير الداخلية: استراتيجية استباقية لضرب شبكات تهريب المخدرات وتعزيز الأمن السيبرني
الشرع: دمشق أصبحت حليفا جيوسياسيا لواشنطن ووجهة بارزة لاستثماراتها في قطاع الغاز
ترامب: أنا على وفاق مع الرئيس السوري وسنفعل كل ما بوسعنا لجعل سوريا ناجحة
نواب مجلس الجهات والأقاليم يثيرون استقلالية المجالس المنتخبة وعلاقتها بالسلط الجهوية والمحلية
تونس/الصين: بحث سبل تعزيز التعاون السياحي
افتتاح الوحدة الثالثة في تونس للشركة العالمية في صناعة الأدوية " حكمة" بقيمة استثمارية تقدر ب 50 مليون دينار
هذا النجم المصري يعلن انفصاله رسمياً عن زوجته... التفاصيل
ظاهرة طبية مقلقة: عندما تسبّب الأدوية الألم بدلاً من تخفيفه... كيف ذلك؟
مونديال تحت 17 عاما: المنتخب التونسي يترشح إلى الدور السادس عشر
عاجل/ أبرز ماجاء في أول لقاء بين وزير الخارجية والسفير الامريكي الجديد
المهرجان العالمي للخبز ..فتح باب الترشّح لمسابقة «أفضل خباز في تونس 2025»
جندوبة: تتويج المدرسة الابتدائية ريغة بالجائزة الوطنية للعمل المتميّز في المقاربة التربوية
الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة
أخبار الحكومة
بعد دفع الكفالة من قبل الحكومة الليبية .. هانيبال القذافي حر
عاجل/ السفير الامريكي الجديد بتونس يباشر عمله
ميناء رادس: 20 سنة سجنا لمهرب المخدرات وشريكه
المتلوي: وفاة ستيني بعد إصابته بطلق ناري من سلاحه
صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء
بنزرت: إنتشال 5 جثث لفضتها الأمواج في عدد من شواطئ بنزرت الجنوبية
قابس: تنظيم أيام صناعة المحتوى الرقمي من 14 الى 16 نوفمبر
تحذير شديد من خطورة النوم بالسماعات
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي: كافية الراجحي تتحصل على جائزة البحث العلمي وعملان تونسيان ضمن المُسابقات الرسمية
الرابطة الثانية: التعادل السلبي يحسم لقاء سبورتينغ بن عروس وسكك الحديد الصفاقسي
فرنانة: إصابة تلميذين بخدوش وكدمات بعد انهيار جزئي لسقف قاعة تدريس
يوسف بلايلي يُعلن إصابته ويودّع الجماهير برسالة مؤثرة
عاجل/ وزير التجارة: صابة قياسيّة في زيت الزيتون والتمور والقوارص
عاجل: هذا ما جاء في تقرير أمير لوصيف في مواجهة الدربي
بعد 20 يوما من سجنه: هذا ما تقرّر في حق ساركوزي..#خبر_عاجل
تقلبات جديدة ..كيف سيكون الطقس طيلة هذا الأسبوع؟..
تحوير جزئي لمسلك خطي الحافلة رقم 104 و 30
هذه الدولة تبدأ استقبال رسوم حج 2026...وتؤكد على عدم الزيادة
سليانة: تقدم موسم البذر بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلق بالحبوب و79 بالمائة في الأعلاف
ميزانية التربية 2026: مدارس جديدة، حافلات نقل، وترميم ...شوفوا التفاصيل
الترجي الرياضي: نهاية موسم "يوسف بلايلي"
كميات الأمطار المسجّلة خلال ال24 ساعة الماضية
بطولة فرنسا: باريس سان جرمان يتغلب على ليون وينفرد بالصدارة
صالون التقنيات الزراعية الحديثة والتكنولوجيات المائية من 12 الى 15 نوفمبر 2025 بالمعرض الدولي بقابس
أستاذ يثير الإعجاب بدعوة تلاميذه للتمسك بالعلم
عاجل: الزّبدة مفقودة في تونس...الأسباب
عاجل: هبوط اضطراري لتسع طائرات بهذا المطار
عاجل/ طائرات حربية تشن غارات على خان يونس ورفح وغزة..
عاجل: هذه الدول العربية تحت تأثير الكتلة الحارة
الأهلي بطل للسوبر المصري للمرة ال16 في تاريخه
تونس: 60% من نوايا الاستثمار ماشية للجهات الداخلية
عاجل: غلق 3 مطاعم بالقيروان...والسبب صادم
علاش فضل شاكر غايب في مهرجانات تونس الصيفية؟
عاجل: عودة الأمطار تدريجياً نحو تونس والجزائر بعد هذا التاريخ
دواء كثيرون يستخدمونه لتحسين النوم.. فهل يرتبط تناوله لفترات طويلة بزيادة خطر فشل القلب؟
أفضل 10 طرق طبيعية لتجاوز خمول فصل الخريف
شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40
عاجل/ فاجعة تهز هذه المعتمدية..
محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى
رواج لافت للمسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين
الشرع أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض
رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في مقترح لتعديل القانون الانتخابي.. النهضة تتمسك بالعتبة وتتخلى عن شرط نقاوة السوابق العدلية
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 29 - 01 - 2020
أحال مكتب مجلس نواب الشعب أمس مقترح قانون تقدمت به كتلة حركة النهضة يتعلق بتنقيح القانون الانتخابي، على لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والانتخابية مع طلب استعجال نظر فيه. وينص مقترح القانون على أن القائمات التي تتحصل على أقل من 5 % من الأصوات لا تدخل في احتساب المقاعد.
ويأتي مقترح القانون ضمن إجراءات أقرتها مؤخرا الحركة في اجتماع مجلس شورتها نهاية الأسبوع المنقضي، ردا على ما قالت اقصاء رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ لبعض القوى السياسية من مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة وعدم استعداد هذا الأخير لخيار حكومة وحدة وطنية مثل ما ترغب فيه الحركة..
كما يأتي ضمن استعدادت الحركة الاستباقية تحضيرا لإمكانية اللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة في صورة فشل الفخفاخ الحصول على ثقة البرلمان لحكومته المنتظرة، وهو الذي يستظل بشرعية رئيس الجمهورية الذي اختاره من ضمن عدة مقترحات اسماء تقدمت بها احزاب وكتل برلمانية تطبيقا للفقرة الثالثة من الفصل 89 من الدستور. وتريد حركة النهضة من خلال مقترح القانون توجيه رسالة لفائدة رئيس الجمهورية قيس سعيد، مفادها أنها ما تزال رقما صعبا في المعادلة السياسية، وهي ترفض بالتالي سحب البساط منها بعد فشلها في تمرير حكومة الحبيب الجملي على ثقة البرلمان. وهو ما يفسر تصريح عبد الكريم الهاروني في القاء الصحفي الذي عقدته الحركة مؤخرا حين قال أن "الشرعية في البرلمان وليست في رئيس الجمهورية."
اقرار العتبة الانتخابية
وجاء مقترح القانون الذي تم نشره بالموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب، في فصلين، ينص الأول على اضافة فقرة اولى جديدة ضمن الفصل 78 جديد من القانون الأساسي لسنة 2014 المؤرخ في 26 ماي 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء كما تم تنقيحه بالقانون الأساسي لسنة 2017 المؤرخ في 14 فيفري 2017، تنص على أن تصرف لكل مترشح او قائمة مترشحة تحصلت على ما لا يقل عن 3 بالمائة من الأصوات المصرح بها بالدائرة الانتخابية وعلى ما لا يقل عن 5 بالمائة من الأصوات المصرح بها بالدائرة الانتخابية بالنسبة للانتخابات التشريعية دون سواها، منحة عمومية تقديرية بعنوان استرجاع مصاريف انتخابية بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات شرط الاستظهار بما يفيد ايداع الحسابات المالية لدى محكمة المحاسبات وبعد التثبت من احترام المترشح او القائمة المترشحة للواجبات القانونية المتعلقة بالحملة الانتخابية وتمويلها.
كما تم اقتراح اضافة فقرة ثالثة جديدة ضمن نفس الفصل، تنص على عدم احتساب الأوراق البيضاء والأصوات الراجعة للقائمات التي تحصلت على أقل من 5 بالمائة من الأصوات المصرح بها على مستوى الدائرة في احتساب الحاصل الانتخابي. اما الفصل الثاني من مقترح القانون فقد تضمن اضافة فقرة رابعة من الفصل 110 من القانون الأساسي للانتخابات والاستتفاء تنص على أن توزيع المقاعد على القائمات المترشحة التي تحصلت على أقل من 5 بالمائة من الأصوات المصرح بها على مستوى الدائرة.
الابقاء على نفس النظام الانتخابي
اللافت في الأمر، ان مقترح القانون المذكور اقتصرت التنقيحات التي وردت فيه على محور رئيسي يتعلق بالترفيع في العتبة الانتخابية إلى 5 بالمائة، وعدم احتساب الأوراق البيضاء والأصوات التي تحصلت عليها القائمات في احتساب الحاصل الانتخابي في صورة عدم تحصلها على نسبة اصوات تقل عن 5 بالمائة.
ولم يتضمن مقترح القانون الذي تقدمت به الحركة، مثلا استبدال النظام الانتخابي الحالي الذي يعتمد على نظام الاقتراع على القائمات وفق قاعدة التمثيل النسبي باحتساب اكبر البقايا والذي يعتبر - وفقا لخبراء في القوانين الانتخابية- مسؤولا عن تشتت اصوات الناخبين ولم يعد مجديا مواصلة العمل به بعد ثبوت قصوره عن افراز قوى سياسية وحزبية قوية قادرة على ادارة شأن البلاد وتكوين حكومة. علما ان بعض الخبراء نادوا بضرورة اعتماد نظام انتخابي جديد قائم على نظام الأغلبية على دورتين..
استبعاد شرط نقاوة السوابق العدلية
وما يثير أيضا الانتباه والتساؤل في نفس الوقت، أن مقترح القانون لم يتضمن إجراءات أخرى تمت المصادقة عليها في البرلمان السابق، على غرار اشتراط التقدم بالبطاقة عدد 3 خالية من السوابق العدلية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأيضا الإجراء المتعلق بتقديم ما يفيد التصريح بالمكاسب وتضارب المصالح في الآجال لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
كما تخلت النهضة عن شروط اعتبرت حينها "اقصائية" وردت بالقانون الانتخابي الذي صادق عليه البرلمان السابق يوم 18 جوان 2019 على غرار اقصاء من الترشح للانتخابات من تورط في الإشهار السياسي خلال السنة التي تسبق الانتخابات، و"رفض ترشح من يثبت قيامه بخطاب لا يحترم النظام الديمقراطي ومبادئ الدستور.." وهي شروط انتقدتها قوى سياسية وحتى منظمات من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية، على اعتبار أنها كانت تستهدف رأسا كل من عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، وشخص نبيل القروي رئيس قلب تونس حاليا لحرمانه من الترشح للرئاسية وحتى تكوين حزب سياسي..
جدل سياسي وقانوني متوقع
ومن المنتظر ان يثير مقترح القانون جدلا سياسيا داخل البرلمان، على غرار ما حصل عند مناقشة مشروع القانون الذي تقدمت الحكومة الحالية، في نوفمبر من سنة 2018. وقد يستغرق مناقشته اسابيع عديدة بالنظر إلى تعدد الكتل البرلمانية وتعدد المصالح الحزبية والسياسية في المشهد البرلماني. رغم أن النائب والقيادي بحركة النهضة محمد القوماني اكد في تصريح لصحيفة "الفجر" أن بقية الكتل البرلمانية ستتجاوب مع مقترح الحركة..
يذكر أن مشروع تنقيح القانون الانتخابي الذي صادق عليه البرلمان السابق ولم يتم نشره، تضمن نفس مقترح حركة النهضة حاليا، اذ تم اقتراح مستوى عتبة 5 % يشمل كلا من مسألتي الحاصل الانتخابي والتمويل العمومي للمرشحين في الانتخابات التشريعية. وتم للغرض اقتراح اضافة فقرة ثالثة للفصل 110، تنص على أنه «لا تحتسب الأوراق البيضاء والأصوات الراجعة للقائمات التي تحصلت على أقل من 5% من الأصوات المصرح بها على مستوى الدائرة في احتساب الحاصل الانتخابي».
وترى بعض القوى السياسية ومنها حركة النهضة، أن نظام الاقتراع الحاليّ الذي لا يعتمد عتبة انتخابية في الانتخابات التشريعية هو السبب في أزمة الحكم التي تعرفها البلاد، لذلك فهو يهدف إلى ترشيد الأصوات وتفادي تشتتها. وجرت كل الاستحقاقات الانتخابية التي تم تنظيمها منذ الثورة في سنوات 2011 و2014 وحتى 2019 دون اللجوء إلى العتبة الانتخابية، باستثناء إقرارها لأول مرة في الانتخابات البلدية التي جرت في ماي 2018.
رفيق بن عبد الله
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جلسة عامة يوم 30 أفريل الحالي للتصويت على تعديلات القانون الانتخابي
الجلسة العامة بالبرلمان تناقش تنقيح قانون الانتخابات والترفيع في العتبة الانتخابية وسط تعالي أصوات برفضه
مشروع "العتبة" يثير ضجّة داخل البرلمان
لضمان مشهد برلماني أكثر انسجاما واقل تشتّتا.. الترفيع في العتبة الانتخابية إلى 5 ٪
البرلمان يقر عتبة ب3% في الإنتخابات التشريعية
أبلغ عن إشهار غير لائق