بدت الحركية و النشاط بمدينة قفصة غداة الاعلان عن قرار الحجر الصحي العام و الاذن بتطبيقه بعموم البلاد خلال الفترة الصباحية ادنى بقليل عما اعتدناه ايام الاحاد حيث لاحظنا سيرا يكاد يكون عاديا على مستوى حركة المرور و بدرجة اقل بالنسبة للمترجلين . في هذا الاطار لاحظنا بان اغلب وجهة السيارات كانت في اتجاه المتاجر و محلات الخضر و الغلال لا سيما منها المتواجدة بحي النور بغاية اقتناء المواد الغذائية و المستلزمات المنزلية فيما لاحظنا تقيدا ملموسا بقرار الحظر من قبل اصحاب المقاهي و المطاعم التي ظلت مغلقة . دائما بخصوص قطاع الخدمات سجلنا اقبالا على احد اكبر الفضاءات التجارية المتواجدة وسط مدينة قفصة مع فرض نظام الدخول بالفرد حيث اصطف المستهلكون خارج الفضاء المذكور مع احترام المسافة المنصوص عليها في مثل هذه الحالات تجنبا للاختلاط . هذه الحركية و نسق الحياة بمدينة قفصة في اول ايام فرض نظام الحجر الصحي العام تقلصت تدريجيا و ذلك بمرور الساعات حيث بدت الشوارع في الفترة المسائية شبه مقفرة و خالية المارة و من السيارات ..