يا خويا ما أحلاها التكنولوجيا.. كل يوم يطلعولك بطلعة جديدة.. والا موضة جديدة.. وكل يوم يطلعوا سيستام جديد.. اما الحكاية اللي قالتلهم اسكتو.. هي حكاية كل شيء عن بعد.. معناتها كل شيء تعملوا من بعيد لبعيد.. وإنت قاعد في دويرتك لا بالك لا عليك. قالك يا سيدي توّة وبفضل التكنولوجيا تنّجم تقيّد في القراية عن بعد... وتقرأ عن بعد.. وتعدي الامتحانات عن بعد.. وتنجح عن بعد وتتخرج عن بعد.. لا أستاذ ولا سبورة ولا تكسير راس.. لا دزان في الراستورون ولا معارف وأكتاف باش تدبر بلاصة في المبيت.. ولا كيران ولا ميتروات.. كل شيء ولّى عند بعد.. تنجّم مثلا تبعث دوسي متاع خدمة عن بعد ويجاوبوك بالرفض عن بعد.. وإذا شديت خدمة بعدما تكون عديت مناظرة عن بعد ونجحت عن بعد تنّجم تخدم عن بعد.. معناها وإنت شادد دويرتك متشلقح على الديفان وتتفرج على كليبات نانسي «شخبط شخابيط لخبط لخابيط» والا تدق في البنط في القهوة متاع الحومة.. وتسجل حضورك وخروجك عن بعد..وتجيك الشهرية عن بعد.. ومنحة الانتاج عن بعد.. وتنّجم تتخلع عن بعد وتهز الاولاد للبحر عن بعد غير حل بركة الانترنات وانت تشبع بالبحر المهم تبدا لابس المايوه متاعك.. وحتى تحب تتعرف على بنيّة الحلال تنّجم تتعرف عليها عن بعد.. لا دخول لا خروج لا مصروف قهاوي ووتلا..تتعرف عليها عن بعد.. وتخطبها عن بعد.. وتعّرس بيها عن بعد وتكتب الصداق عن بعد واذا لزم تجيب معاها الاولاد عن بعد وتطلقها لا قدر الله عن بعد. يا خويا.. التكنولوجيا ما أقواها.. كل شيء ولّى فيها عن بعد.. الادارة عن بعد.. شوف الذكاء قالك كل ورقة تنّجم تطلعها عن بعد.. كإني الادارة كانت قريبة قبل.. تي أحنا شدينا الصف وما أخلطناش...وقابلناهم وجوهنا في وجوههم وما وصلناش.. خلي كي يوليوا إبعاد علينا.. غادي وين اتخذت ..المهم عندهم نبقاو بعاد وديما من بعيد لبعيد.. والبعيد عن العين قريب من القلب.. وهكاكة نبقاو ديما متوحشينهم ومتوحشينا.. موش هكة خير؟ الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: