الاسبوعي - القسم القضائي: كنّا انفردنا منذ أكثر من شهرين بنشر التفاصيل الاولية لجريمة القتل التي جدت على متن زورق يقل «حارقين» تونسيين وانتهت بهلاك الشاب منتصر الحداد (29 سنة) وذكرنا حينها أن جثة الضحية ظلت مفقودة منذ يوم غرة ماي الى أن علمنا أن طائرة عمودية انتشلت بتاريخ 28 ماي جثة مجهولة الهوية قبالة سواحل قليبية وبعرضها على والد منتصر السيد فرج الحداد تعرف عليها منذ الوهلة الاولى ولكن السلطات القضائية أذنت بإجراء التحاليل المخبرية (ADN) على الجثة للتأكد من هوية صاحبها. وذكر والد الضحية في اتصال هاتفي أن أكثر من شهرين مرّا على انتشال الجثة ومازال ينتظر اليوم الذي سيواري فيه جثمان ابنه لينام هادئا. وهنا قال : لقد تم إجراء التحاليل و4 اختبارات وقيل لنا أن بعض التحاليل أرسلت الى فرنسا ولكن الى اليوم ونحن ننتظر النتيجة فالابن ابني ولكني محروم من دفنه باعتبار أن ADN لم يكشف بعد الهوية فإلى متى سأظل انتظر.. إلى متى؟ فالقلب يوجع والكبدة مشوية رجائي مراعاة ظروفي وتسليمي جثمان ابني لدفنه».