تونس - الاسبوعي: في تطورات جديدة لما كانت «الأسبوعي» قد نشرته حول تعرض وكيل شركة شاب لعملية تحيل من قبل بعض الأفارقة.. والمتابعة التي جاءت بطلب ممن اتصل بنا من صغار المزودين.. جاءتنا مكالمة هاتفية من الخارج وكان الطرف المخاطب وكيل الشركة الذي كشف لنا فيها جوانب خفية أخرى إذ أفادنا أولا أن من فوّضهم لتسيير الشركة بعد رحيله للعلاج هم بصدد تسوية كل الوضعيات رغم تراكم الملفات المفتوحة التي كانت الإشاعات التي راجت مؤخرا في السوق وراء تعقدها .. وأشار إلى أن شركته تحتل مركزا هاما في سوق الكراس والأدوات المدرسية وتنجز أرقاما محترمة جدا في هذا المضمار.. وأنه لا ينوي التضحية بثمرة كدّه وتعبه لسنوات.. وسوف لن يتخلى عن هذه النجاحات التي أنجزتها مؤسسته في ظرف وجيز رغم الضغوطات التي تعرضت لها من منافسيه ورغم الصعوبات التي مرّت بها في الآونة الأخيرة .. ودعانا للحضور بمقر الشركة للوقوف على جانب من عمليات التسوية مع صغار المزودين.. وفعلا تحولنا في مساء نفس اليوم وسجلنا حضور العديد من صغار المزودين الذين جاؤوا للحصول على متخلدات لهم بذمة الشركة.. وتمت بالفعل تسوية وضعية أغلب هؤلاء.. في انتظار استكمال بقية الوضعيات الأخرى في الأيام المقبلة. تكذيب وعودة الى الاتصال الهاتفي لوكيل الشركة عصر الاربعاء فقد ذكر أنه تعرض إلى عملية تحيل أشبه بالبراكاج.. فقد خلالها مبلغا ماليا هاما جعله يفقد في ظرف وجيز 20 كغ من وزنه وهو ما لاحظه كل المتعاملين معه.. وأدخله في دوامة من الهلوسة خلقت لديه أزمة نفسية عميقة اضطرته للسفر الى الخارج قصد العلاج لمدة وجيزة بنية العودة مجددا لمباشرة العمل من جديد.. ولكن الإشاعات التي تم تسريبها قطعت عليه الطريق.. وتسببت في تسريع المزودين في المطالبة بأموالهم دفعة واحدة.. وهو ما جعل الشركة تمر بصعوبات حقيقية وخانقة.. ونظرا لتوفر نية الخلاص فقط باشروا فورا إجراءات الخلاص مع المطالبين رغم عدم خلو ذلك من صعوبات. عزم كبير ومن خلال حديثنا القصير معه فهمنا أنها لا تمثل عنده أكثر من مجرّد أزمة عابرة رغم آثارها السلبية (رفض الحرفاء دفع مستحقات الشركة.. مطالبة المزودين بالخلاص الفوري وإيداع كل سندات الدين التي بحوزتهم وإيقاف البنوك لسلة المعاملات والمرونة المعهودة مع الشركة...مضيفا أن لديه حاليا ما يقارب مليوني دينار بضائع مخزنة بالمستودعات و900 ألف دينار ديون مستحقة على الحرفاء.. وحوالي مليون دينار سندات ديون مؤجلة ناجمة عن عمليات البيع والتوزيع الاخيرة. خير الدين