تونس الصباح خاص: تناقلت الاخبار امس الاول تعرض الفنان مقداد السهيلي الى أزمة صحية حادة نتيجة حالة الاحباط التي تعرض لها بعد «ابعاد» مشروعه الغنائي الذي اعده بمناسبة السنة الوطنية للترجمة وعلاقة المركز الوطني للترجمة بهذا الذي حدث.. وفي لقاء معه اكد الدكتور محمد المحجوب المدير العام للمركز الوطني للترجمة ان ما تعرض له الفنان مقداد السهيلي بقدر ما يأسف له فان المركز لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد على اعتبار ان الحفل الذي ستحييه الفنانة سنية مبارك تم الاتفاق عليه وبرمجته منذ اوت 2007 وتم الاعلان عنه رسميا خلال الندوة الصحفية التي انعقدت يوم 4 جانفي 2008 والتي تم خلالها تقديم البرنامج الكامل والمفصل لنشاط المركز الوطني للترجمة على كامل 2008 السنة الوطنية للترجمة. واضاف الدكتور محمد المحجوب: بعد القرار الرئاسي الرائد بتخصيص 2008 سنة وطنية للترجمة تقدمت لنا في اوت 2007 الفنانة السيدة سنية مبارك بمشروع فني يتضمن تقديم قصائد مترجمة ملحنة.. وقد رحبنا بالفكرة لتنطلق في سبتمبر 2007 المراسلات بيننا وبين الفنانة سنية مبارك تحت اشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لاعداد هذا البرنامج الفني الذي اخترناه ان يكون تتويجا للسنة الوطنية للترجمة وفي هذا المجال فان سنية مبارك ستغني يوم 6 ديسمبر 2008 برنامجها الفني الخاص بالسنة الوطنية للترجمة والذي تم الاعلان عن برمجته منذ جانفي 2008. مقداد السهيلي يتصل في فيفري 2008 وبخصوص مشروع الفنان مقداد السهيلي اوضح الدكتور محمد المحجوب انه فعلا تلقى مشروعا فنيا يتضمن ترجمة 16 نصا شعريا ل16 شاعرا من الفنان مقداد السهيلي في فيفري 2008 وجاء في هذا العرض اقتراح بتلحين واصدار هذه النصوص الشعرية في قرص ليزري بتكاليف حددها الفنان مقداد السهيلي ب100 الف دينار.. وهذا المبلغ والكلام للمدير العام للمركز الوطني للترجمة ليس في المتناول على اعتبار انه ليس من تقاليد المركز اصدار اقراص ليزرية.. فكان ان وجهت رسالة في شأن هذا المشروع الفني الى وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تضمنت تنويها بهذا المشوع واقتراحا بدعمه... لكن يبدو انه لم يتم القبول... فحدث هذا الذي حدث... والمركز الوطني للترجمة لا علاقة له بالمسألة مع التمنيات بالشفاء العاجل للفنان مقداد السهيلي.