المسيرات الشعبية الضخمة التي تنظم منذ ايام في العالم اجمع ضد العدوان الاسرائيلي الوحشي والهمجي على شعب فلسطين في غزة رسالة مفتوحة الى قادة الدول العظمى والدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والى الادارة الامريكية القادمة والرئيس باراك أوباما الذي رفع شعارات التغيير والحوار والمصالحة مع العالم.. تحسين سياسة واشنطن الخارجية.. + الرسائل المفتوحة موجهة الى مجلس الامن الدولي والى الرئيس الامريكي الجديد وفريقه ايضا من ملايين الفلسطينيين الذين نزلوا الى الشوارع في المناطق المحتلة عام 1948 وفي 1967.. ومن قبل انصار السلام اليهود الذين التحموا مع مسيرات الفلسطينيين حاملي الجنسية الاسرائيلية.. + كما صدرت الرسائل المفتوحة عن الملايين الذين نزلوا في الشوارع في العواصم والمدن الاوروبية والامريكية والآسيوية مثل لندن وباريس وواشنطن وبرلين ومدريد وأثينا وجاكرتا ومانيلا واسلام اباد وكابول وطهران واستنبول وانقرة.. ++ هذه الرسائل واضحة.. وعلى الادارة الامريكية أن تفهم فحواها السلمي.. وانحياز العالم للسلام وان عارضه صقور اسرائيل وعساكرها وحلفاؤهم.. في حملة انتخابية ورقة المزايدة الانتخابية فيها الدم الفلسطيني.. على فريق اوباما الذي اختاره الشعب الامريكي بفارق كبير ضد بوش الابن وفريقه ومرشحيه بزعامة ماكين أن يفهم الدرس.. ويقطع مع غطرسة " الكاوبويز" التي كان عدد من صقور السياسة الامريكية من الاوفياء لها.. وكان من أبرزهم بوش الابن ومساعدوه الفاشلون والمتهمون بالفساد المالي مثل رامسفيلد وديك تشيني وفولفوفيتز وغيرهم من تجار السلاح.. فعسى أن ينجح أبو مازن ووزراء الخارجية العرب خلال زيارتهم الى نيويورك في افتكاك قرار حاسم من مجلس الامن ينهي الحصار نهائيا عن كامل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.. ويمهد لتسوية سياسية شاملة..