ما كدنا نلتقط أنفاسنا ونضع أقدامنا خارج النفق ممنّين النفس بهدنة ولو خاطفة، بعد اضطرارنا من قبيل مكره أخاك لا بطل للغوص في أعماق قضية ما كان لها أن تظهر بالمرة وهي طبعا قضية عصام المرداسي، حتى جاءتنا المستجدات الأخيرة حاملة في طيّاتها مؤشرات قضية شائكة مرشّحة لكي تطفو بقوة على سطح الأحداث الساخنة في ساحتنا الرياضية ولتجعلها كغليان المرجل إن لم نقل كالبركان!! القضية الجديدة أفرزها اقدام مترشحين اثنين لم يحالفهما النجاح في انتخابات المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية على الطعن في شرعية الجلسة العامة الانتخابية لهذه الرابطة الملتئمة يوم 6 مارس الجاري. ولنبدأ أولا بإطلاعكم على فحوى محضر النتبيه بجواب الموجّه من قبل الطاعنين الى الجامعة بعد أن تمكنا بوسائلنا الخاصة من الحصول على نسخة منه وسنتولى بعد ذلك التعليق عليه: في البداية أكيد أنكم لاحظتم كيف أننا فضلنا الاحتفاظ باسمي الطاعنين وارتأينا عدم الكشف عن هويتهما، لأن غايتنا هي طرح المسألة من الجانب القانوني البحت. نمر الآن لنقول أننا فعلا إزاء قضية شائكة نظرا الى أن الطاعنين ركزا القضية على 3 مآخذ تستند الى فصول قانونية صريحة. فبماذا سترد الجامعة وكيف سيكون موقفها من هذه القضية؟ في الحقيقة ما يمكن تأكيده مبدئيا وبلا تردد هو أن هذه القضية مرشحة لعديد التطورات والشيء الثابت أيضا أنها من الوزن الثقيل.