بعد جلسة مفاوضة دامت الى حدود التاسعة والنصف ليلا يوم السبت 28 مارس 2009 قررت الدائرة الجنائية الرابعة إدانة المتهمين بقتل الطفلة مروى البالغة من العمر 13 عاما والحكم عليهما بالاعدام. وللتذكير بوقائع القضية التي نشرنا تفاصيلها فقد تعمد المتهمان وهما شابان في مقتبل العمر تحويل وجهة الهالكة لما كانت عائدة الى محل سكناها بحي التضامن حيث هدداها بسكينين وتحولا بها الى مقبرة بالمكان ثم الى مقطع حجارة بجبل عمار وحاولا اغتصابها لكن الهالكة قاومتهما فقررا أن ينتزعا منها شرفها بطريقة اخرى فاحضرا للغرض مبيدا للحشرات ومزجاه بمشروب غازي وأسقياها اياه عنوة فأطلقت المسكينة عقيرتها بالصياح من شدة الألم عندها قررا المتهمان التخلص منها والتقط الأول حجارة وأصابها في رأسها وفعل المتهم الثاني نفس الشيء وتركاها تحتضر الى أن فارقت الحياة وبعد أن تأكدا من وفاتها وضعا جثتها في كيس وأحكما غلقه ثم توجها بها على متن سيارة واتجها الى جهة قرمبالية أين ألقيا بها بمجرى مياه بالطريق السيارة. وقد اعترفا أثناء الابحاث وخلال المحاكمة اعترف المتهم الاول وأنكر الثاني لكن المحكمة بالاعتماد على القرائن التي تدينهما بتهمة القتل العمد المسبوق بمحاولة مواقعة أنثى طبق الفصل 204 من القانون الجزائي قررت الحكم عليهما بالاعدام.