عاد بعض الساسة والإعلاميين الإسرائيليين وحلفائهم المتطرفين إلى ترويج تصريحات توهم بأن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية بزعامة الثنائي ناتنياهو وليبرمان تؤمن ب"السلام مع الفلسطينيين وب"حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة".. تصريحات المتطرفين الإسرائيليين وحلفائهم محاولة لإفراغ البرنامج السلمي الأمريكي الذي ورد في البرنامج الانتخابي للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما من محتواه.. × وجاءت "البروبغندا" الإسرائيلية الجديدة بمناسبة زيارة ناتنياهو إلى الولاياتالمتحدة للقاء أوباما.. في وقت ينتظر فيه العالم أجمع ضغوطات حقيقية تمارسها الإدارة والكنغرس الأمريكيين على فريق ناتنياهو-ليبرمان والكنيست المتشدد الحالي ليبدأ إجراءات عملية لتفكيك المستوطنات في القدس والضفة الغربية وترحيل حوالي نصف مليون مستوطن انتشروا فيها.. تنفيذا لتوصيات اللجنة الدولية التي ترأسها المبعوث الأمريكي ميتشل منذ 2001.. × إن السلام ليس شعارا يرفع بل ممارسة يومية.. ولن يصدق الشعب الفلسطيني ومئات الملايين من العرب والمسلمين وشعوب عدم الانحياز وأنصار السلام في العالم أجمع تصريحات ناتياهو وليبرمان وحلفائهما الا إذا انسحبوا من كل المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين.. لان السلام يعني وجود أرض لملايين المواطنين الفلسطينيين وبلد له سيادة وحدود آمنة وليس أرضا بلا شعب كما تقول المقولة الاستعمارية الصهيونية التي بررت اغتصاب فلسطين منذ موفي القرن 19.. ++ كما لا يمكن للسلام أن ينجح إذا لم تفتح سلطات الاحتلال دون قيود الطريق الرابطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة مع الاعتراف بحدود دولية ترسم في الاممالمتحدة تقر بسيادة كلية لقيادتها عليها.. وهو ما يعني منع انتهاك القوات الاسرائيلية لها مستقبلا جوا وبرا وبحرا..