ردت الحكومة اليمينية المتطرفة الاسرائيلية بزعامة ناتنياهو وليبرمان مجددا على جهود الرئيس أوباما ومبعوثه الى المنطقة جورج ميتشل بتصريحات استفزازية جديدة ضد الشعب الفلسطيني وضد مئات الملايين من العرب والمسلمين وأنصار السلام في العالم المتمسكين بعروبة فلسطينالمحتلة وعاصمتها القدس.. وبتفكيك المستوطنات السرطانية التي تحاصرها وتخنق جل المدن والقرى الفلسطينية في كامل الضفة الغربيةالمحتلة.. التصريحات المعادية للسلام صدرت عن ناتنياهو وليبرمان وبيريز على هامش جولة ميتشل الجديدة في المنطقة وزيارة ناتنياهو إلى القاهرة.. التي أعلن منها معارضته التفاعل ايجابا مع الدعوات العربية والاسلامية الى وقف شامل للاستيطان والى رسم حدود دولية واضحة للدولة الفلسطينية التي أقرالعالم أجمع قبل 16 عاما بشرعيتها.. في موكب انتظم في البيت الابيض الامريكي عند التوقيع على اتفاق أوسلو من قبل الزعيم الراحل ياسرعرفات وزعيمي اسرائيل رابين وبيريز.. بضمانات أمريكية ودولية.. رفضت دبلوماسية المتطرف ليبرمان وتصريحات زعيم حكومته ناتنياهو المسؤول المباشرعن قتل مسار أوسلو طلبات الرئيس مبارك والمجتمع الدولي.. وطالبت العواصم العربية بخطوات تطبيع جديدة دون مقابل مع اسرائيل.. وبتناسي معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر منذ عشرات السنين.. وتحديدا في قطاع غزة المنكوب.. إن اختلال ميزان القوى لصالح سلطات الاحتلال لن يعطيها أبدا شرعية لجريمة اغتصابها أرض شعب منكوب يشرد ويضطهد منذ عشرات السنين والعالم يتفرج.. ومهما ازدادت ترسانة إسرائيل قوة فإن الرقم الصعب في المنطقة سيبقى شعب فلسطين.. الذي لا استقرار ولا امن ولاسلام بدونه..