أيا سيدي مرحبا بيكم.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا..في بلادكم بين أهلكم وأماليكم... هاوكة باش نستقبلوكم كي العادة... بالمشموم والشاشية.. في كل مطار وفي كل برط.. بكل ترحيب.. وبكل إبتسامة.. موش مهم تكون صفراء بعدما تمشي التلفزة.. قدام الكاميرا ..كل شيء مريقل.. كل شيء سريع.. كل شيء بديع.. كراهبكم تتعدى في رمشة عين.. بفاليجاتها.. بموتوراتها.. ببسكلاتاتها..بحوايجها.. بكولونياتها بروبها.. بدجيناتها.. بقيزانها.. بفريجيداراتها.. أولادنا مدللين.. مبجلين.. محصنين.. مضمنين.. طريقكم محلول والأولوية ليكم.. تعفسوا في الكياسات لأتوسترادات تقولش عليكم في باريس والا في سويسرا.. وإلا ستوكهولم.. مبجلين في الوتلا.. في البواطات.. في الرستورونات... مشوار تفرهدوا.. وشيخوا وتنفنفوا.. وصيّفوا.. وتشخلعوا.. ووقتلي توفو مالكونجيات متاعكم وتولي كراهبكم فارغة عبيوها باللي تحبوا..بالهريسة والكسكسي والمحمص والرشتة والنواصر والملوخية.. والسينوج والفاسخ والفيسوخ.. وخليونا ذكريات العروسات والربوخات وقشور الدلاع على الشطوط.. وديما نقوللكم كيف كل عام مرحبا بيكم.. وأهلا وسهلا فيكم ..البلاد بلادكم وأحنا ضيافكم..و هزّ دليليعة في الصر وكسكروت كفتاجي واقصدو ربي للبحر. فيصل الصمعي