يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم عشية الأحد القادم (س17) مباراة الجولة الرابعة للمرحلة النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 ضد نظيره النيجيري في أبوجا وبكل المقاييس ودون إثارة فإن لقاء الأحد سيكون هاما جدا أو حاسما للنخبة الوطنية بل وقد يكون مصيريا لمستقبل هذا الفريق في التصفيات. وعليه فإن منتخبنا مطالب على الأقل بتفادي الهزيمة وسيكون أمامه خياران التعادل أو الانتصار أما أبناء أمادو شغيبو مدرب النخبة النيجيرية فإن الخيار الوحيد هو الانتصار ومن ثمّة فإن الضغط سيكون مسلطا على رفاق ايش، اينرامو وكانو لا سيما أن أية نتيجة أخرى غير الفوز ستقصيهم من دائرة المنافسة على البطاقة المؤهلة إلى جنوب إفريقيا. والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل يعيد كويلهو والماجري ما صنعه ذات خريف الثنائي عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان عندما انتصر منتخبنا في نيجيريا بالذات بهدف لصفر عبر طريق الوصول إلى المونديال بعد أن شكّك الجميع في قدرات المنتخب آنذاك في الفوز في لاغوس بعد أن أنهى مباراة يوم 25 سبتمبر 77 بالتعادل صفر لصفر في ملعب المنزه فصنعوا مجدا كرويا فهل يتحقق الحلم بعد 32 سنة...