افرزت المسلسلات الرمضانية عديد الوجوه الجديدة التي استطاعت نيل اعجاب فئة كبيرة من المشاهدين.. «الأسبوعي» حاولت ان تقترب من اكثر من اسم سطع واقنع سواء في «نجوم الليل» على قناة حنبعل او «مكتوب» على قناة تونس ,7 والذين كان جلهم لايام قليلة سابقة نكرة فأخرجهم التلفزيون الى دائرة الضوء وها نحن اليوم نسلط عليهم المزيد من الأضواء. دجلة الدويسي (بلها) «فينو برشة» وتدرس في اختصاص الديكور الداخلي» تمكنت الممثلة الشابة دجلة الدويسي من اقناع المشاهد من خلال دور «بلها» في «نجوم الليل» تلك الفتاة «المسترجلة» التي تضحي من اجل الآخرين. سألتها عن الصدفة التي حملتها الى التمثيل فأكدت انه سبق لها المشاركة في فيلم «باب العرش» بدور «ميني» ويبقى التمثيل بالنسبة لها مجرد هواية وهي تواصل دراستها في اختصاص «الديكور الداخلي» وتقطن بالعمران. وعن حكمها عن المسلسل قالت «اعجبني المسلسل كثيرا واشعر بسعادة كبيرة من جراء ردود الافعال الايجابية فالناس انبهروا ب«بلها» رغم كل الظروف والتقلبات التي عاشتها. واضافت ان «بلها» لا تشبهها لانها «فينو» عكس الصورة التي ظهرت بها في المسلسل وهي تعيش حياة اجتماعية مختلفة كليا عن المسلسل.. دجلة اشارت كذلك الى ان وجودها الى جانب ممثلين كبار دفعها الى التركيز أكثر والعطاء أفضل اما عملها تحت اشراف المخرج مديح بلعيد فقد منحها ثقة اكثر وعن الطرائف التي صادفتها قالت «يوم خطبة شقيقتي مروى في المسلسل كان يجب ان ابدو حزينة صحبة جدتي رفيعة بلحوت لكننا دخلنا في هستيريا من الضحك لم نجد لها أي تفسير. سألتها عن مدى متابعتها للبرامج والمسلسلات الرمضانية فأشارت الى انها انبهرت ببرنامج تونس 2050 على قناة حنبعل لكنها لم تعجب بالجزء الثاتي من مسلسل «مكتوب». هناء الفهري (ايناس) تدرس المعمار الداخلي ولن تنسى قارورة المياه التي «أفسدت ماكياجها» «الناس الكل أحبوا «نجوم الليل» سيناريو تحفون.. وتشويق واثارة».. هكذا بدأت الممثلة هناء الفهري حديثها معنا واضافت انها لم تنتظر نجاحها في دور ايناس بهذه الكيفية «تصلتي مكالمات هاتفية عديدة وارساليات عبر اصحابها عن رضاهم عن دوري الذي كان في المستوى.. والحمد لله اني وفقت في اداء دوري خاصة اني اقتصرت في السابق على بعض الادوار الصغيرة، وعن علاقتها بالتمثيل كشفت انه سبق لها المشاركة في تربص تكويني تحت اشراف المسرحي توفيق الجبالي وهي تواصل دراستها في اختصاص المعمار الداخلي. «المخرج» مديح بلعيد تعامل معنا بحرفية وكان قريبا منا الى حد كبير. شجعنا ومنحنا ثقة كبيرة مما سهل مهمتنا في اداء ادوارنا هكذا تحدثت عن مخرج «نجوم الليل» مشيرة الى ان كل الممثلين يكنون له الاحترام والتقدير. لما سألناها عن الطرائف التي صادفتها اثناء تصوير المسلسلات ضحكت طويلا ثم قالت «اتذكر في احدى المناسبات كنت أمزح مع بعض الممثلين فباغتني احدهم بقارورة ماء أفسدت كامل ماكياج وجهي فاضطررت الى القيام برتوش لتصوير اللقطة. وفي مناسبة ثانية كان الدور يقتضي أكلي للكفتاجي لكنه كان «محرحر» ومفلفل.. و«حرحرني» بشكل اضحك كل الممثلين».. مروان العريان (شوقي) الصدفة قادته الى التمثيل بالرغم من خوضه تجربة التمثيل لأول مرة فان الممثل مروان العريان شد المشاهدين في دور شوقي في مسلسل «نجوم الليل» واستطاع أن يظهر قدرات وامكانيات لا يستهان بها وعن كيفية مشاركته في هذا المسلسل اوضح لنا انه تربطه علاقة صداقة بمساعد المخرج الذي دعاه الى الكاستينغ فأقنع فريق العمل ليمنح له دور «شوقي» الذي قال عنه «شوقي لا يشبهني في شيء فهو عاطل عن العمل و«بطّال» في حين اني مختص في التصميم الصناعي (باكالوريا + 5) واعمل والحمد لله.. أنا بطبعي اقطن بحي شعبي (حي الخضراء) وأعرف كيفية تفكير الناس» وقد اشار الى انه لم ينتظر هذا النجاح لكن بعد بداية بث المسلسل تغيرت المعطيات واصبح سعيدا بهذه المشاركة، سألته هل ستواصل مسيرة التمثيل فأجاب «لِمَ لا، اذا توفر العرض المناسب وما يهمني هو قيمة الدور بعيدا عن الغايات المادية.. لا تتصوروا مدى فرحتي وسعادتي بنجاح هذا العمل وأقرأ هذا الاعجاب في معاملات الناس لي».. حسام الساحلي (كمال في «مكتوب») «ابن خالتي قال لي «شوكو» باش نقتلو» هو أستاذ مسرح بالمعهد الأعلى لتنشيط الشباب ببئر الباي.. شد المشاهدين من خلال دور كمال في مسلسل «مكتوب» واثبت قدراته الفنية.. انه الممثل حسام الساحلي الذي يميل الى الأدوار المعقدة. وعن الصعوبات التي واجهته في اداء دوره ابرز ان هنالك تقنيات لاداء مختلف الشخصيات التي يعلمها كل من درس المسرح، ويتحتم على الممثل الاجتهاد اكثر حتى يكون الدور اكثر حرفية. «لا تسألني عن ردود فعل الناس لانها اصبحت خبزي اليومي.. احدهم يسألني عن النهاية.. وثان يلوم عليّ.. وثالث يقول لي «موش خوك شوكو تغدر بيه» هذه وأخرى نماذج من ردود أفعال الناس التي اشار اليها حسام. وعن الطرائف التي صادفته قال «دخلت مقهى بالشابة الى جانب عاطف بن حسين فصاح احدهم في وجهه غاضبا «هذا جبتهولنا علاش» وهو مشهد اضحكني كثيرا.. أتذكّر كذلك ان ابن خالتي قال لي «لو تجيبولي شوكو الا ما نقتلو».. انها ردود أفعال صادقة تعكس نجاح المسلسل. عدت لأسأله عن مشاريعه الفنية القادمة فأجاب «شرعت منذ فترة في تحضير عمل مسرحي صحبة عاطف بن حسين وان شاء الله سيرى النور قريبا. رانية القابسي (يسر في «مكتوب») أدرس تربية بدنية وانتهى انبهاري بالتمثيل من الممثلات الشابات اللاتي نلن اعجاب الجمهور منذ الجزء الاول من مسلسل «مكتوب» نجد رانية القابسي التي أقنعت في دور يسر. رانية قادتها الصدفة الى التمثيل وهي طالبة بالسنة الثالثة تربية بدنية بالمعهد الاعلى للرياضة بقصر السعيد وقد اكدت لنا أن دورها حافظ على قيمته رغم قلة ظهورها في الجزء الثاني مضيفة ان عديد المشاهدين تعاطفوا معها واحبوها وعن كيفية مشاركتها في هذا المسلسل أوضحت ان المخرج والمنتج سامي الفهري عرضا عليها دورا فوافقت ووجدت كل الدعم والمساعدة من مدير الممثلين عاطف بن حسين، سألتها عن الطرائف التي صادفتها فقالت: «انها كثيرة وابرز ما أتذكره ان احداهن استوقفتني يوما في الشارع وقالت لي «يا ناري على بنتي الرجال ما فيهمش أمان». وعن مدى مواصلتها لمسيرتها في التمثيل كشفت ان انبهارها بالتمثيل قد انتهى واضافت «تلقيت اكثر من عرض في السينما لكن تبقى دراستي الأولى باهتماماتي لقد عرض علي خالي عز الدين دراسة السينما بفرنسا لذلك سأبذل كل جهودي من أجل التخرج من قصر السعيد ثم السفر الى فرنسا حتى أمارس التمثيل بعد ذلك على قواعد صحيحة.