تعقيبا على التصريح الذي ادلى به حامد كمون فيما يتصل بنقده لقيس الغضبان «نتيجة مغادرته الفريق وهو في حصة تدريبية حال سماعه بخبر تنحي لطفي رحيم مؤكدا على ضرورة التعامل بطريقة حضارية اتصلت «الصباح» بقيس الغضبان قصد التعرف على اسباب هذا التصرف وتعليقه عما يقال خاصة وانه ابن النجم مثلما قال كمون.. * هذا ما حصل بالضبط بين لطفي رحيم ومعز ادريس يقول قيس الغضبان الذي كان مرفوقا بوكيل اعماله محمد بللاهم: «بعد العودة من صفاقس اتصلنا انا ولطفي رحيم برئيس الجمعية معز ادريس واعلمناه سويا باننا لم نعد قادرين على مواصلة العمل واننا مصممون على مغادرة النجم، وقد تلا هذا الاشعار الرغبة التي كنا ابديناها مباشرة بعد هزيمة القيروان لكن سي معز طلب منا مواصلة العمل لذا العملية محسومة ليلا بين الاطار الفني ومعز ادريس * لم أترك التمارين وانما تعاملت بطريقة حضارية وعقلية احترافية وجوابا على مدى تركه للتمارين الصباحية حالما علم بالخبر يقول قيس الغضبان: «ما يتناقله البعض لا نصيب له من الصحة بدليل انني اعلم بالقرار منذ الليل وادرك ان ذلك لا رجعة فيه واننا اتخذناه عن روية ومن باب مصلحة الطرفين وخير النجم بالاساس، لكن بالرغم من ذلك فقد حضرت كل الاطراف المعنية من مدرب ومساعده ومعد بدني لتوديع اللاعبين بطريقة حضارية، واثر التمارين المخصصة لازالة التعب والتي يشرف عليها المعد البدني لا المدرب او مساعده حيث نكتفي بالحضور فقط اجتمعنا باللاعبين على مرأى من بوقديدة واعلمناهم بان المكتوب انتهى وتمنينا لهم مواصلة العطاء بكل جدية وروح انتصارية ثم ودعناهم بمنتهى العقلية الاحترافية والاخلاق الرياضية من منطلق حبنا للجمعية.. فلماذا هذه الضجة؟!»