تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقص الحليب... التجارة الموازية والبنزين المهرّب
مشروع ميزانية الدولة لسنة 2010 : مداولات مجلس النواب
نشر في الصباح يوم 04 - 12 - 2009

نائب يطالب باعتبار كل سلعة يقتنيها المواطن من المسالك الموازية بضاعة مسروقة
دعوة إلى إقرار ضريبة على السياح غير المغاربيين
باردو الصباح
تمت صباح أمس المصادقة على ميزانيتي وزارتي المالية والتنمية والتعاون الدولي.. ودعا النواب خاصة لتطوير البنية الاساسية بالشمال الغربي وإقرار ضريبة للسياح غير المغاربيين ومزيد الاهتمام بالتنمية الجهوية وترشيد قروض الاستهلاك. كما نظر النواب في ميزانيات وزارات الفلاحة والموارد المائية والصناعة والطاقة... والتجارة والصناعات التقليدية.
أثار النواب خلال النقاش عديد الاستفسرات وتساءل النائب كمال الشريقي (التجمع) عن آثار الازمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد التونسي. وبين أن تونس لئن تحكمت في نسبة الدين العمومي فإن ذلك لم يمنع من بلوغ عجز الميزانية بنسبة 3 فاصل 6 بالمائة واستفسر هل أن ذلك مرتبط بعدم اللجوء للاقتراض الخارجي؟
وتساءل عن مآل مشروع "سما دبي" في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها دبي.
وفي نفس الاطار تساءل النائب رضا بن حسين (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) كيف سيتم استقطاب الاستثمارات الخارجية من الخليج في ظل أزمة دبي. واستفسر عن سياسية الاقتراض التي تعتمدها البنوك ملاحظا تطور نسبة قروض الاستهلاك على غرار تلك الممنوحة لاقتناء السيارات خلافا للقروض الممنوحة لقطاعات الانتاج.
واقترح النائب محسن عون النابلي (الحزب الاجتماعي التحرري) إقرار ضريبة إقامة للسياح غير المغاربيين بمبلغ 20 أورو لكل سائح.
وتساءل النائب محمد رجا ليتيم (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) لماذا تعتمد وزارة المالية في عملها على أعوان وقتيين ودعا الى تسوية وضعية هؤلاء الاعوان أو الاعتماد على أعوان مترسمين. واقترح مزيد الاهتمام بالفقه الجبائي ليتم الرجوع إليه عند الاقتضاء.
واستفسرت النائبة بسمة العطاوي (التجمع) عن البرامج الرامية لمزيد تدعيم القطاعات الجديدة والانشطة الواعدة.
وتحدث النائب الناصر الغربي (التجمع) بإطناب عن قطاع الضمان الاجتماعي ومساهمته في تمويل التنمية. ودعا لاثراء المنظومة الاحصائية لتعطي فكرة واضحة عن مختلف المؤشرات الاجتماعية.
وذكر النائب الكوني شندول (التجمع) أن كلفة إيصال الماء إلى بعض المناطق الصناعية بمدنين بلغت 3 ملايين دينار وأن ذلك سيساهم في الترفيع في قيمة المتر المربع وقد يؤثر الامر على إقبال المستثمرين. ودعا النائب لاعادة النظر في الاقساط التي يدفعها المواطن المطالب بدفع خطية مالية بتوخي المرونة.
وبين النائب خليفة بن سالم الطرابلسي (الحزب الاجتماعي التحرري) أن الاجراءات الرامية لدفع التنمية بالجهات لم تؤت أكلها كما يجب ودعا لمراجعة الحوافز لتشجيع الباعثين على التوجه للمناطق الداخلية لضمان استقرار اليد العاملة في جهاتها.
اهتمام بالشمال الغربي
دعا النائب رضا بوعجينة (التجمع) لتحسين البنية الاساسية الجديدة نحو الشمال الغربي وخاصة الكاف والاسراع بمد الطريق السريعة نحو الكاف والقصرين طالب بمزيد العناية بالسدود وخاصة سد سرّات.
وقالت النائبة عائشة الخماسي (حزب الخضر للتقدم) إنه لا بد للحكومة من الاسراع في تنفيذ القرارات الرامية لتحسين البنية التحتية في الشمال الغربي والعناية بالتنمية في جهة الكاف. واستفسرت عن برامج التعاون الدولي والتعاون الفني والخطط الموضوعة لدفع التعاون الثلاثي.
وتساءل النائب سعيد بوعجيلة (التجمع)عن الاليات المتاحة لتحقيق البرنامج الوطني للتنمية في الجهات واقترح وضع برامج للتعريف بالجهات وبمواردها الطبيعية لان هذه الجهات تشكو على حد قوله من عدم إقبال الرأسمال الاجنبي وذكر أن ولاية تطاوين تزخر بالموارد الانشائية وتحتوي على أنواع مختلفة من الجبس والطين والصوديوم التي يمكن أن تستقطب المستثمرين الاجانب.
وتساءل النائب محمد فتحي العوني (التجمع) عن مدى توفق ديوان التنمية بالشمال الغربي للقيام بالمهام المناطة بعهدته. وأوصى بتوسيع قاعدة المطالبين بالاداء مع تجنب الترفيع في قيمته.
ودعت النائبة جميلة المبروكي (التجمع) لدفع الاستثمار في الجهات ومساعدة الباعثين على الانتصاب قائلة "لا تعطني سمكا بل علمني كيف أصطاد".
وبين النائب أنيس الارياني (الحزب الاجتماعي التحرري) أنه لا بد من اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من الاقتراض والتداين الاسري. واقترح تعويض النظام التقديري بنظام مبسط وبالتالي تنمية الموارد الجبائية.
وقال النائب منعم الاحمدي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إن الاستثمارات المخولة لقطاع الفلاحة في سيدي بوزيد تعّد هامة لكن عدد المؤسسات الصناعية المختصة في الصناعات الغذائية محدود واستفسر عن سبب عدم إقبال المستثمرين في الصناعات الغذائية على بعث مشاريع في هذه الجهة.وتساءل عن مدى التنسيق بين ديوان التنمية بالشمال الغربي وشركات الاستثمار.
ولاحظ النائب المنجي الهمامي (التجمع) أن إقبال المستثمرين على الاستثمار في عديد المناطق بسليانة مازال محدودا ودعا لدفعه.
وخلال النقاش استفسر النواب عن نتائج برامج الاقتصاد في الطاقة وعن المناطق الصناعية الجديدة وعن أسباب النقص المسجل في مادة الحليب وفي أضاحي العيد.. وتحدث أحدهم عن تدني جودة زيت الزيتون جراء توريد زياتين من اسبانيا وطالب العديد من النواب بالاسراع ببعث القرى الحرفية لتحسين آداء قطاع الصناعات التقليدية.
الطاقات المتجددة
تساءل النائب بوراوي بن حسين (التجمع) عن مدى قدرة القطاع الصناعي على مواصلة النمو أمام الازمة العالمية وعن مدى تقييم برنامج الجودة وعن خطة النهوض بالطاقات المتجددة. كما استفسر عن مدى تأهيل أسواق الجملة وهل سيتم إحداث سوق ثانية ذات مصلحة وطنية وأين وعن الاجراءات المتخذة للتقليص من التجارة الموازية والانتصاب الفوضوي.
واستفسر النائب محمد فاضل المولهي (التجمع) عن مدى متابعة المشاريع الفلاحية وعن عدد حاملي الشهادات العليا الذين يريدون الانتصاب للحساب الخاص في المجال الفلاحي.
وتساءلت النائبة روضة السايبي (الحزب الاجتماعي التحرري) عن خطة مواجهة إشكاليات تشتت الملكية والتصحر.
واستفسر النائب العربي المقايدي (الوحدوي) عن مدى التفكير في تشجيع صغار الفلاحين على الانتاج البيولوجي.
واستفسر النائب المنجي الخماسي (حزب الخضر للتقدم) عن خطط مزيد تدعيم وبعث المؤسسات الصغرى والمتوسطة.. وعن مدى الاستعداد للازمة العالمية للمياه والبرامج الموضوعة للاقتصاد في المياه وحسن استغلالها. وتساءل عن أسباب نقص العرض في مادة الحليب ونقص العرض في الاضاحي وارتفاع أسعارها.. واستغرب من حديث الفلاحين عن صعوبات الحصول على البذور وبين أن ذلك يعود لسوء التنسيق بين وزارتي التجارة والفلاحة.
وقالت النائبة سميرة الشواشي (حزب الوحدة الشعبية) أن هناك قطاعات فلاحية حققت في السنوات الماضية فائضا لكنها هذا العام لجأت للتصدير وتساءلت عن أسباب ذلك. وبينت أن هناك عديد المنتجات في حاجة إلى دعم متواصل. وتساءلت عن مدى تفاعل البحارة مع قانون الراحة البيولوجية وعن انعكاسات تطبيق هذا القانون على الناحية المعاشية لهؤلاء البحارة.
البحث العلمي الفلاحي
دعا النائب كمال الشريقي (التجمع) إلى مزيد الاهتمام بالبحث العلمي الفلاحي واستفسر عن آفاق البحث العلمي الفلاحي للخماسية القادمة لتحقيق الامن الغذائي.
وقال النائب رضا بوعجينة (التجمع) "أتمنى أن أحضر سنة 2010 حفل تدشين تصدير أول طن من فسفاط الكاف".
وتساءل النائب عبد القادر الحداد (التجمع) عن مدى مكافحة الحشرات التي أضرت بالقوارص والطماطم وعن إجراءات الحد من تملح المائدة المائية. وقال إنه لا بد من تدعيم المناطق السقوية وطالب بجلب كميات من مياه الشمال لتحسين جودة مياه المائدة المائية بنابل واستفسر عن آفاق الارشاد الفلاحي.
وتساءل النائب مصطفى المنصوري (التجمع)عن مدى تقييم مردودية القرى الحرفية.
وقال النائب المنجي العكاري (التجمع) "مازلنا نترقب مشروع تعصير شبكة الري بسيدي ثابت ومتى ينطلق؟
واستفسر النائب رضا بن حسين (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) عن سبب اضطراب سوق الاغنام قبل العيد مما حرم عديد العائلات من الاضحية. وعن برنامج تنفيذ قرار توسعة الاراضي السقوية بتطاوين وعن سبب ندرة مادة الحليب ونقص التزويد بهذه المادة مما أدى إلى استفحال ظاهرة البيع المشروط وعن سبل معالجة هذا المشكل.
وتساءل النائب عبد الله الونيسي (التجمع) عن إجراءات الحد من نقص مياه الشرب بالجنوب الشرقي.
ودعت النائبة فاتن الشرقاوي (حزب الخضر للتقدم) لمزيد الاستثمار في الاقتصاد الاخضر. واستفسرت هل تم الاخذ بعين الاعتبار سلامة الشريط الساحلي عند إعداد المشروع الرامي لتركيز محطة لتوليد الطاقة النووية.
التجارة الموازية
للحد من ظاهرة التجارة الموازية قدم النائب خليفة الطرابلسي (الحزب الاجتماعي التحرري) مقترحا طريفا وهو أن تعتبر كل سلعة يقتنيها المواطن من المسالك الموازية بضاعة مسروقة. كما دعا للحد من البيع المشروط واقترح تتبع المخالفين قضائيا وطالب بتحسيس المستهلكين بأن البيع المشروط يعد مخالفة اقتصادية.
واقترحت النائبة إكرام مقني (التجمع) إطلاق بوابة الكترونية لتمكين الشبان من البحث عن شركاء لهم لتجاوز إشكالية التمويل الذاتي لبعث مشاريع خاصة وإحداث بوابة وطنية تحتوي على معلومات حول الاراضي التي يريد أصحابها بيعها أو يرغبون في البحث عن شركاء لاستغلالها. وتساءلت عن مدى تنفيذ مشروع بعث دار المؤسسة بكل ولاية.
ودعا النائب محمد عمر (التجمع) للحد من تملح التربة بمدنين.
وتساءل النائب محمد نزار قاسم (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) متى ستوضع منظومة لتوزيع الماء للفلاحين المجاورين للسدود على غرار فلاحي سد واد الرمل ببوفيشة. ولاحظ أن جودة الزيوت أصبحت محل شك بسبب استيراد أصول زيتون من اسبانيا وتساءل هل ستقع العودة للانتاج البيولوجي.
وتساءل النائب عبد الكريم الخلوي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) عن سبب نقص البذور الممتازة وعدم نجاعة بعض المبيدات وعن خطة الوزارة لمراقبة جودتها. وتحدث عن ارتفاع كلفة إنتاج الاعلاف وهل من حملة لتوسيع المساحات العلفية وتكوين المخزون الكافي.
وتساءلت النائبة عواطف بوغنيم (التجمع) هل سيتم سحب المنح التشجيعية على التقنية الجديدة للري؟ وعن كيفية الحفاظ على الموروث الحيواني من الابل؟
وتساءل النائب خالد بن الطاهر (التجمع) عن مشروع تهيئة المناطق الصناعية الجديدة. وعن آفاق تصدير زيت الزيتون هذا العام.
البنزين المهرّب
تحدث النائب الحبيب بوجبل (التجمع) عن ظاهرة بيع البنزين المهرّب على قارعة جل الطرقات التونسية وبين أنها لا تتوفر على الجودة اللازمة وطالب باحترام قانون بيع المحروقات وذكر أن هذه الظاهرة أضرت بمحطات بيع المحروقات ودعا لبعث محطات جديدة.
واقترح النائب محمد الزعيبي (التجمع) مزيد العناية بالمناطق الصناعية بالجهات ذات الاولوية خاصة بجبنيانة والحنشة.. وإعادة تفعيل دور الديوان الوطني للزيت ودعم الصناعات التقليدية وإيجاد أسواق خاصة بهذه المنتوجات.
واقترح النائب عثمان الفارحي (التجمع) توسيع المناطق الرعوية لمزيد إنتاج العلف واستفسر عن مشروع إيصال الغاز الطبيعي للحوض المنجمي وعن نتائج مشروع التحكم في الطاقة.
وتساءل النائب لطفي المحمدي (التجمع) عن سبب تراجع انتاج التفاح بسبيبة وعن التدابير المتخذة لتطويره ودعا لبعث مخازن عالية الجودة.
شركة فسفاط قفصة
استفسر النائب بوجمعة اليحياوي (الحزب الاجتماعي التحرري) عن شركة فسفاط قفصة التي قلصت من عدد العاملين فيها من 14 ألفا إلى 5 آلاف وذكر أنه في عديد المرات تم الوعد بإدماج شباب قفصة في الشركة وأن الاهالي يتطلعون للموعد المحدد لفتح الانتدابات وتعطى الاولوية فيها لابناء قفصة.
وقال النائب إبراهيم حفايظية (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) إن الفسفاط لم يعد مشغلا في قفصة وإن الشركة ما هي إلا رافد من روافد التنمية ويتعين على السلطة البحث عن حلول أخرى للتشغيل وبين أنه سبق وأن تم القيام بندوات ومبادرات لاقامة مشاريع جديدة لكن ذلك لم يؤت أكله على النحو المطلوب.
وبين أنه لا بد من التفكير في انتدابات جديدة بشركة فسفاط قفصة ولا بد من مواصلة الانتدابات لكن وفقا لحصص معينة على أن تكون هذه الانتدابات مدروسة.
وذكر النائب علي بن سعيد (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) أن التكوين الفلاحي مازال محتشما وتساءل هل هناك خطة لايجاد حل لهذا العزوف المتواصل على مثل هذا التكوين. وهل هناك هيكل مختص لمتابعة من تلقوا تكوينا مستمرا.
وتحدث النائب لطفي بن مبارك (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) عن تراجع إنتاج الزيتون بصفاقس وعن استمرار غلاء أسعار الاعلاف واستفسر هل من خطة لتشبيب ضيعات الزياتين والرفع من انتاج الاعلاف والحليب.
ودعا النائب محمود الحجري (التجمع) للحد من الصعوبات التي تعترض الفلاحين وطالب بحث أصحاب المهنة على الانخراط في المجامع التنموية واحترام الخارطات الفلاحية. واستفسر عن خطة تعهد مواني الصيد البحري بالصيانة وخاصة ميناء الهوارية.
واستفسر النائب فيصل بغدادي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) هل سيقع تفعيل صندوق الجوائح بعد الازمة التي شهدها قطاع التمور الذي تضرر كثيرا.
وقال النائب منعم الاحمدي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إن الدراسات بينت أنه بالامكان إنتاج "الجوجوبا" بولاية سيدي بوزيد وتساءل لماذا لا يتم تثمين مثل هذه الدراسات.
كما تساءل النائب رمزي الخليفي (الخضر) عن خطة تطوير الانتاج البيولوجي وعن سبب النقص في مادة الحليب المعلب في هذه الفترة من كل عام وأي حل لهذا المشكل. واستفسر عن ملامح خطة النهوض بالطاقات المتجددة وعن دور مصالح وزارة التجارة في مراقبة الاسعار وخاصة أسعار اللحوم.
وتحدث النائب عمر ليتيم (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) عن إمكانيات استغلال الابار الارتوازوية وبين أن حسن استغلال المائدة المائية سيغني عن تحلية مياه البحر بمدنين وقابس وتساءل هل من مزيد الاستثمار في جهة مدنين للحد من البطالة.
وتساءل النائب منجي الهمامي (التجمع) عن الاجراءات المراد اتخاذها لاحداث الشركات الفلاحية المتطورة التي تساعد الفلاحين على اقتناء مستلزمات الانتاج والالات الفلاحية وعن مدى تقييم آداء شركات الاحياء والتنمية الفلاحية ومدى مساهمتها في تحسين المردودية وبعث مواطن الشغل.
وتساءلت النائبة نوال الهميسي (الوحدوي) عن سبب تعدد المتدخلين في مجال تعيير أدوات القيس وختمها ولماذا لا يتم تركيز خلية مشتركة توفر على الحرفيين والصناعيين الوقت والمشقة. ودعت لتسريع إرساء القرى الحرفية وذكرت أن النزوح أثر على القطاع الفلاحي وتساءلت هل تم التفكير في إيجاد حوافز جديدة لتشجيع الشبان على العودة إلى الاراضي بالجهات الداخلية واستثمارها.
وبينت حذامي الحاجي (التجمع) أن المائدة المائية تشهد تدهورا مستمرا وذكرت أن أغلب الفلاحين هم من صغار الفلاحين ورغم بعث مجامع التنمية فإنهم لا يقبلون عليها ودعت لمزيد من الحوافز لفائدتهم.
تشتت الملكية
تساءل النائب أحمد الغندور (الوحدوي) عن جدوى بعث برامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات. وعن نتائج قطاع البترول والغاز الطبيعي. ولاحظ أن قطاع الفلاحة يعاني من المضاربين وتشتت الملكية وصغر المستغلات.
وبين النائب محمد فتحي العوني (التجمع) أن سليانة معرضة للانجراف واقترح تمكينها من إعتمادات إضافية للتصدي لهذه الافة.
وتساءل النائب الحبيب بوشويشة (الوحدة الشعبية) عن المناطق الصناعية الجديدة المراد بعثها.
وتساءلت النائبة منوبية غضباني (التجمع) عن آداء معهد الاستهلاك وتحدثت عن مواسم التخفيضات ودعت لضمان استمرارها على مدار العام.
ودعا النائب عبد الوهاب الاينوبلي (الوحدوي) للسعي إلى تطوير النفاذ إلى أسواق أخرى بدلا عن الاسواق الاوروبية على غرار الاسواق المغاربية والعربية والافرقية وأمريكا الجنوبية وتساءل هل تم احداث شبكات تجارية مع هذه الفضاءات.
واستفسرت النائبة عائشة الخماسي (حزب الخضر للتقدم) عن أسباب عدم تراجع أسعار المحروقات رغم انخفاضها على الصعيد العالمي وعن مؤشرات الانتاج الوطني من النفط.وتساءلت عن أسباب أزمة غلاء أضحية العيد. وتحدثت عن عدم توفر الشفافية المطلوبة لتنفيذ خطط النهوض بالصناعات التقليدية ومتى يتم فتح متحف الصناعات التقليدية.
ولاحظ النائب مبروك فطيمة (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) أن تشتت الملكية أثر على الواحات وتساءل هل من خطة للنهوض بالواحات ولاحظ عدم التزام الفلاحين بالخارطة الفلاحية وتساءل عن أسباب استفحال التجارة الموازية وهل من معالجة جذرية لها.
وتساءل النائب مختار الجليدي (التجمع) عن مدى دعم قطاع الزراعات الجيوحرارية.. وعن مشروع تحلية مياه الشرب بولاية قبلي.
وتساءل النائب عبد الحميد القادري (التجمع) عن المقاسم الفلاحية وبين لماذا لا تسند لخريجي الجامعات. ودعا لمزيد الاحاطة بالمستثمرين الذين انتصبوا بالمناطق الداخلية.
واستفسرت النائبة يامنة الماجري (التجمع) عن رأي وزارة الفلاحة في تمكين البياطرة من توزيع الادوية البيطرية.
وتساءل النائب التهامي الهاني (التجمع) هل بالامكان حفر آبار عميقة في المزونة والمكناسي. وذكر أن عديد الفلاحين تحوزوا أراض فلاحية منذ قرن لكنهم لا يقدرون على الحصول على قروض لعدم مسك شهادة ملكية فهل من حلول لهذه المشاكل وهل من حوافز إضافية للمستثمرين الراغبين في الانتصاب بالمناطق الداخلية.
واستفسر النائب محمد منير جبارة (التجمع) عن مدى تفعيل مجامع التنمية الفلاحية.
واقترح النائب شاكر العيساوي (التجمع) مزيد العناية بالقطاع الفلاحي ودعا لمساعدة صغار الفلاحين في قطاع التمور. وتأهيل الادارات الجهوية للنهوض بالصناعة وتعميم مراكز الاعمال ومحاضن المؤسسات.
وتساءلت النائبة فاطمة الزهراء القاسمي (التجمع) هل سيتم بعث مراكز لتجميع منتوج الصناعات التقليدية ودعت لمساعدة الحرفيين على تسويق منتوجاتهم.
واقترح النائب فتحي الخميري (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) مد شبكة من الخزانات المائية على كامل البلاد وقال هل يعقل أن تستورد مطمورة روما القمح واقترح الترفيع في أسعار القمح في مستوى الانتاج لكي يقبل الفلاح على زراعة القمح وتحدث عن معضلة التوسع العمراني على حساب الاراضي الزراعية السقوية على غرار ما هو موجود في منوبة وبوسالم.
المناطق السقوية
دعا النائب محمد البوزيدي (التجمع) لمزيد دعم الاعتمادات المخصصة للعناية بالمناطق السقوية وتحسين برامج التكوين الموجهة لصغار الفلاحين.
ودعا النائب كمال البناني (التجمع) إلى تطوير قطاع الابقار والحد من ظاهرة قطع الاشجار الغابية من قبل المتساكنين للتدفئة والطهي.
وقالت النائبة سهام تيرة (التجمع) إن ميناء الهوارية في حاجة إلى الدعم وتساءلت عن مدى مساهمة بنك الجينات في تطوير الانتاج الفلاحي.
وبين النائب عبد الله الرويسي (حزب الوحدة الشعبية) أن تشتت الملكية يؤثر على المردودية. واقترح إحداث آلية تتكفل بعملية انتاج التمور وتحمي الفلاحين من المضاربات. ودعا لاعتماد إجراءات استثنائية لفائدة هؤلاء.
وقال النائب علي الطياشي (التجمع) توجد مناطق سقوية غير مستغلة على الوجه الاكمل وخاصة في ماطر وأوتيك وتساءل هل تم التفكير في إعداد دراسة حول التكلفة الحقيقية لهذه المياه وإعادة النظر فيها.
واستفسر النائب محمد المهدواني (التجمع) عن سبب ظهور أمراض مست خلال السنوات الاخيرة غلال الدلاع والبطيخ وبين أنها كلفت الفلاحين مصاريف باهظة واستفسر هل توجد مراقبة للبذور المستوردة.
وتساءلت النائبة حنان مستور (تجمع) عن الصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعات التقليدية الناجمة عن التجارة الموازية وهل من إجراءات حازمة للتصدي لهذه الظاهرة.
واقترحت النائبة فاتن الحفيان (التجمع) إحداث خطة مدير إداري ومالي لمعاضدة الجمعيات ومساعدتها على التصرف في مواردها. وطالبت بصيانة قنوات الري ودعت للتصدي للصيد العشوائي وردع المراكب الاجنبية التي تخترق السواحل بطرق غير شرعية.
واستفسر النائب الطاهر المسعودي (التجمع) عن مدى التقدم في مشروع بعث القطب التنموي بقابس.
وتحدث النائب علي بن الحاج مبارك (التجمع) عن أهمية الامن الغذائي.
وبين النائب الصادق السعفي (التجمع) أن توصيات منظمة الاغذية والزراعة تستدعي مراجعة بعض القوانين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.