رغم الرسالة الواضحة التي وجهها له شعبه الأبي المناضل من خلال الهبة الرائعة التي يواصل حبك فصولها بشجاعة أذهلت العالم وجعلته يقف لها إجلالا وتقديرا وإعجابا، مازال العقيد معمر القذافي يصر على عدم الفهم وتكرار ذات الاسطوانة الخارجة عن التاريخ بأن الشعب الليبي يحبه ومستعد للتضحية بحياته في سبيله وبأن ما يحدث في بلاده هو من صنيع تنظيم "القاعدة" أومن متناولي حبوب الهلوسة. بل لم يكف فقدانه السيطرة بصورة كلية على معظم أنحاء ليبيا وانفراط عقد حلفائه القدامى والذين باتوا في مقدمة المطالبين برحيله وتقديمه إلى المحاكمة الدولية بتهم الابادة وارتكاب الجرائم في حق الانسانية، لإقناعه بأن السبيل الوحيد الذي بات مفتوحا له لإنقاذ نفسه وعائلته هو الانحناء لإرادة الثائرين على نظامه والخروج للعيش في المنفى. لقد اختار القذافي الهروب إلى الأمام والتشبث بأوهامه عبر التهديد بحرب أهلية دموية معتمدا على ما يملكه من ترسانة أسلحة من كل الاشكال والأنواع ومن مرتزقة، وفي اعتقاده أن بمستطاعه تغيير المعادلة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن هيهات.. فالمعركة التي ما زال يصر على خوضها باتت محسومة سواء داخليا أو على الصعيد العالمي حيث تحشد الأساطيل الحربية الغربية على مقربة من السواحل الليبية استعدادا لاحتمال تدخل عسكري ضده وبقايا نظامه اللاوطني المرفوض وهو تدخل رغم أنه يلقى حاليا رفضا مطلقا من شعب الثوار الليبيين، إلا أنه يبقى واردا في حال استمر في حرب الابادة التي انتهجها ضد مناهضيه في بنغازي ومدن الشرق الليبية الأخرى. لقد آن الأوان لهذا الطاغية المستبد أن يدرك أن هذا الشعب الذي أنجب عمر المختار وغيره من المقاومين الأفذاذ قد حدد مصيره بصورة نهائية مع سقوط أول شهيد في صفوفه، وهو مقر العزم على بلوغ ما يريد مهما ارتفع حجم التضحياتفالمعركة التي ما زال يصر على خوضها باتت محسومة سواء داخليا أو على الصعيد العالمي حيث تحشد الأساطيل الحربية الغربية على مقربة من السواحل الليبية استعدادا لاحتمال تدخل عسكري ضده وبقايا نظامه اللاوطني المرفوض وهو تدخل رغم أنه يلقى حاليا رفضا مطلقا من شعب الثوار الليبيين، إلا أنه يبقى واردا في حال استمر في حرب الابادة التي انتهجها ضد مناهضيه في بنغازي ومدن الشرق الليبية الأخرى. لقد آن الأوان لهذا الطاغية المستبد أن يدرك أن هذا الشعب الذي أنجب عمر المختار وغيره من المقاومين الأفذاذ قد حدد مصيره بصورة نهائية مع سقوط أول شهيد في صفوفه، وهو مقر العزم على بلوغ ما يريد مهما ارتفع حجم التضحيات