تصلت «الصّباح» برد صادر عن الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة جاء فيه ما يلي: "فوجئنا بالمقال الصادر بصحيفتكم «الصّباح» بتاريخ 2011.03.08 بإمضاء المحرر رضا العرفاوي تحت عنوان «دور الشباب: أكثر من 2600 عون وإطار دون جراية» والمتضمن لمعطيات وأرقام لا تمت للواقع بصلة، وإننا اذ نؤكد على أهمية رسالة الإعلام النزيه ودوره النبيل في إنارة الرأي العام والتنبيه إلى النقائص والدعوة إلى معالجتها فإننا نستغرب أن يتم تمرير معطيات دون التأكد من صحتها أو التثبت من مصادرها. واعتبارا لذلك، ومن باب حق الرد وإنارة الرأي العام فإننا نرجو منكم تصحيح ما ورد وفق المعطيات التالية: أولا: بالنسبة للعدد الجملي للعملة التابعين لقطاع الشباب لا يتجاوز 600 عامل بين مترسمين وعملة حضائر وهم يتقاضون رواتبهم بانتظام ولا يوجد ما يوجب تأخير جراياتهم. وبالنسبة للعملة المتعاقدين لبعض الوقت فعددهم 188 وهم أيضا يتقاضون رواتبهم وفق التعاقد وفي الآجال فور التأشير عليها من قبل المصالح المختصة بالوزارة الأولى وقد تمت تسوية أغلب العقود في انتظار استكمال البقية. ثانيا: العدد الجملي لمؤسسات الشباب 305 وليس 405 وقد تم تحويل كافة الاعتمادات المخصصة بعنوان منح تسيير مؤسسات الشباب إلى كافة المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية منذ النصف الأول من شهر جانفي 2011. ثالثا: الفراغ الذي عاشته مؤسسات الشباب كان مرده الوضع الأمني العام وقد بدأت الأمور تعود إلى حالتها الطبيعية وشرعت عديد المؤسسات في وضع وتنفيذ خطة جديدة للعمل الشبابي وفق مبادئ الثورة والديمقراطية، كما انطلقت في تنظيم قوافل دعم ومساندة للمناطق المتضررة ببن قردان وراس جدير والجهات الداخلية. رابعا: اشار كاتب المقال إلى أن هناك معاناة ل28 مؤسسة شبابية بولاية مدنين سببه استقطاب الأعداد الكبيرة من الفارين من العنف في ليبيا والحال أن هذه الوضعية محل فخر واعتزاز لانخراط هذه المؤسسات في المد التضامني تجسيما لقيم الانسانية ومساهمة في التخفيف من وطأة الخوف والهلع التي تعرض لها الأشقاء القادمون من ليبيا وانسجاما مع مبادئ الثورة وتحقيقا للعدالة والكرامة." الادارة العامة للشباب