وضح ساني شانر رئيس مجمع "تاف" للمطارات المستغلة لمطاري النفيضةوالمنستير ل"الصباح" بأن ديوان الطيران المدني من فرض تسمية المطار باسم الرئيس المخلوع. ونفي أية مساهمة لعائلة الرئيس المخلوع في المطار خلافا لما يعتقده البعض على خلفية اطلاق اسم الرئيس المخلوع على المطار، مبينا أن المطار مدرج بالبورصة ويمكن الاطلاع على المساهمين في رأس ماله وهم شركة "التاف"(67 بالمائة) والبنك الدولي (15 بالمائة) والصندوق الإفريقي لتنمية البنية التحتية(18 بالمائة) وزيادة على ذلك صرح رئيس مجمع "التاف" على هامش مشاركة "تاف" تونس في فعاليات المعرض السياحي العالمي ببرلين"ITB"، بأن السلطات السابقة رفضت طلب رسمي من السفارة التركية في تونس للقيام بافتتاح رسمي للمطار بعد انتهاء أشغاله رغم اعلامهم برغبة الرئيس التركي عبد الله غول في المشاركة شخصيا في هذا الإفتتاح.معتبرا أن رفض الإفتتاح الرسمي للمطار أثر على اشعاع المطار والتعريف به في مختلف أنحاء العالم لا باعتباره أهم مطار في شمال أفريقيا بل في كل إفريقيا. ويضيف بهذا الصدد أنه بعد الثورة وخلال تواجده منذ أسبوعين في تونس تحدث مع وزير النقل حول برمجة افتتاح رسمي للمطار كما تطرق إلى الموضوع ذاته في لقائه أول أمس على هامش المعرض السياحي ببرلين مع وزير السياحة في الحكومة المؤقتة ولقي ترحيبا ببرمجة افتتاح ضخم سيحدد موعده لاحقا. عراقيل أمام عمل المطار تحدث أيضا رئيس مجمع "التاف" عن جملة من العراقيل أثرت على نشاط المطار وعلى المساهمته في جلب المزيد من المسافرين والسياح إلى تونس ومنها عدم رغبة السلطات السابقة في تحويل الحركة الجوية من مطار المنستير إلى مطار النفيضة بالشكل المطلوب.بالإضافة إلى التواجد المحتشم للخطوط التونسية في مطار النفيضة ورفض "نوفلار" التعامل مع المطار... وبين أنه بسبب هذه الصعوبات لم يتمكن مطار النفيضة من تحقيق أهدافه المحددة ب7 مليون مسافر سنويا لكنه أبدى في المقابل تفاؤلا بالمستقبل مشيرا إلى مواصلة العمل في اتجاه بلوغ 22 مليون مسافر بعد استكمال عملية التوسعة المبرمجة. مما سيساهم في دفع السياحة التونسية إلى جانب المساهمة في توفير مواطن الشغل لا سيما وأن كل مليون مسافر إضافي في السنة يخلق ألف فرصة عمل مباشرة في المطار وألفي موطن شغل بطريقة غير مباشرة. وقال رئيس مجمع "تاف" لاستغلال المطارات إن الثورة فتحت تونس على العالم"...وأنا متأكد أن المستثمرين الأجانب سيقبلون بكثافة على الاستثمار في تونس..وثقتنا كبيرة في مستقبل تونس