ورد على "الصباح" بيان من الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة جاء فيه ما يلي: "تعرض الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة منذ اندلاع الثورة المباركة الى العديد من الهجمات من قبل ميليشيات حاقدة مسلحة بالعصي والحجارة والسكاكين لا علاقة لها بالاتحاد مدفوعة ومدعمة من أطراف خارجية منفذة في العهد السابق لها مصلحة في تخريب حركة الثورة والالتفاف عليها باعتبار ان الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة هو الحاضن لجميع النضالات وفضاء التجمعات وانطلاق المسيرات وأقدم هؤلاء العابثون المأجورون مع من لهم اغراض شخصية الذين وجدوا في الثورة فرصة لتفجير ضغائنهم لتصفية حساباتهم مع المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي وخاصة الكاتب العام على تجنيد حفنة من المرتزقة لاقتحام دار الاتحاد لاخراجه بالقوة ثم الزج به لاحقا من دون اثبات في احداث معتمدية المتلوي في حين انه أثناء الأحداث كان متواجدا بتونس العاصمة، ومثل هذا الصنيع لا يستغرب من الذين يريدون ان يلحقوا الأذى بالاتحاد الجهوي للشغل بقفصة وبالاتحاد العام ككل في مخطط تخريبي بتحالف مريب بين عديد الأطراف علما بان الاتحاد الجهوي لم يشارك ولم تقع استشارته في مسألة التشغيل بالجهة منذ أحداث الحوض المنجمي سنة 2008، بدليل ما جاء في المنشور الإعلامي الصادر عن السيد الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي بتاريخ 2 مارس 2011 والذي بمقتضاه تتم عملية التشغيل من قبل لجنة مشتركة من الأهالي وادارة الشركة في مستوى كل معتمدية".