سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيم المنتدى سنويا مع دعم مبادرة إنشاء مركز امتياز لتنمية القدرات في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال توصيات منتدى تكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع «تونس زائد 2»:
الحمامات-الصباح: في ختام اشغال منتدى تكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع تونس زائد2 الذي احتضنته مدينة الحمامات على مدى يومي 20 و21 نوفمبر الجاري أكد المشاركون على مساندتهم لحرص تونس على جعل هذا المنتدى موعدا سنويا وقارا يهتم بمشاغل وتطلعات القارة الافريقية على المستوى التكنولوجي والنهضة المعرفية والرقمية وجعل تكنولوجيات المعلومات والاتصال محركا للتنمية الشاملة والمستديمة. واشاد المشاركون بما تضمنه برنامج المنتدى وجلساته التي تركزت على ايجاد سبل جعل القارة الافريقية تستفيد أقصى ما يمكن من الواقع التكنولوجي الجديد والافاق الكبيرة التي تفتحها تكنولوجيات المعلومات والاتصال ودورها في التنمية الشاملة والمستديمة. وقد صدر عن اعمال منتدى تكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع تونس زائد2 جملة من التوصيات تركزت أساسا على: -ادراج ما انبثق عن اعمال هذه التظاهرة في اطار مسار متابعة نتائج القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي عهدت الى لجنة الاممالمتحدة للعلوم والتكنولوجيا في خدمة التنمية. - ضرورة مساندة تنظيم هذا المنتدى سنويا حتى يبقى فضاء للتحاور حول المسائل المتعلقة بالنهوض بالاستثمار من اجل الحد من الفجوة الرقمية مع التشديد على ضرورة دعم مبادرة انشاء مركز امتياز لتنمية القدرات في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال بتونس يهدف الى النهوض بتكوين القدرات والكفاءات وتطوير الصيغ الملائمة لاعتماد مشاريع الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص على مستوى القارة الافريقية. - العمل على تطوير التدفق العالي في افريقيا من اجل الحد من الفجوة الرقمية وبالتركيز على المحتوى وجودة الخدمات وضرورة جعل الشراكة بين القطاعين العام والخاص اداة للتجديد التكنولوجي وللنفاذ للجميع ولاسيما المراة والمعوقين. - ضرورة استغلال الفرص التي توفرها التكنولوجيات الحديثة لتطوير التدفق العالي للانترنات خاصة في البلدان الافريقية مع ضرورة التعاون بين مختلف المتدخلين من اجل الضغط على التكلفة وتوفير التدفق العالي باسعار لما يوفره التدفق العالي من تنمية اجتماعية واقتصادية والحد من الفجوة الرقمية. وقد حيا الجميع نجاح هذه الندوة في تحقيق أهدافها وخاصة دفع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمساهمة في توفير فضاء لتعميق التفكير وتبادل وجهات النظر وتقاسم افضل التجارب وايجاد الحلول العملية لتفعيل قرارات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقدة بتونس منذ سنتين والتي أوكلت مهمة المتابعة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبالخصوص الى لجنة الاممالمتحدة للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية. لما توفره هذه الشراكة من فرصة للنهوض بالاستثمار وحلا لايجاد مصادر التمويل لمختلف المشاريع ونموذجا جديدا للاعمال يقطع مع الطرق المتداولة ويحد من العلاقات المعهودة بين القطاعين العام والخاص والتي تتسم احيانا بالحذر المفرط والمصلحة الآنية.