كشف أعوان الشرطة بنابل في وقت وجيز الحقيقة الكامنة وراء اندلاع الحريق بالبناية الجديدة لسوق السمك بنابل الذي اندلع صباح أمس الأول الاثنين حيث أوقفوا شخصين بينهما حارس السوق. وحسب مصدر أمني فإن تحقيقات مكثفة قام بها المحققون حصرت الشبهة حول شخص، وبإيقافه وسماع أقواله تمسك ببراءته موجها أصابع الاتهام لحارس السوق، وأضاف هذا الشخص أنه لمح الحارس يغادر السوق وهو يجري ثم سرعان ما تصاعدت سحب من الدخان الأسود الكثيف من داخل السوق والتفطن لاندلاع حريق. وبإيقاف الحارس تظاهر بخلو ذهنه من العملية وأصر على أقواله، غير أن الموقوف الثاني أكد ان الحارس هو الذي أضرم النار في حشية اعتاد النوم عليها داخل السوق، ويرجح حسب مصدرنا ان المشتبه به الرئيسي تسلم مبلغا ماليا من أطراف قد يتوصل البحث المتواصل إلى كشفها. وكانت أشغال السوق اليومي للسمك التي كلفت المجموعة الوطنية نحو 430 ألف دينار انتهت مؤخرا على أن يفتح السوق خلال قادم الأيام ليحتضن نحو 30"حوّاتا"، فيما قدرت مصادر مطلعة من ولاية نابل قيمة الخسائر بنحو مائة ألف دينار