اتصلنا من وزارة الخارجية الجزائرية بالبيان التالي: "ردا على التصريحات الأخيرة لنائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، عبد الحفيظ غوقة جريدة "الشروق" الجزائرية، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، ان التصريحات المعنية متناقضة تماما مع تلك التي أدلى بها ممثلون آخرون للمجلس الانتقالي ومنها التصريح الأخير للسيد علي عيساوي للمجلة اللبنانية «الشراع». وأضاف متسائلا: كيف بإمكاننا أن نبعث الأمل في تعزيز العلاقات مع الجزائر، وهو يواصل في نفس الوقت كيل التهم دون ادنى دليل، ويوجه اتهامات مجانية لا أساس لها من الصحة وغير مبنية، وهي الاتهامات التي تم نفيها بشكل متكرر ليس فقط من طرف المسؤولين الجزائريين ولكن ايضا من قبل العديد من المسؤولين الأجانب رفيعي المستوى (المدنيين والعسكريين) حتى من البلدان الأعضاء في مجموعة الاتصال حول ليبيا؟. هذه الخطوة تثير بالتأكيد حسب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية مشكلة، ولكن لوضع حد نهائي لهذا المسلسل السيئ الاخراج دعا نفس المسؤول محاور «الشروق» الى تقديم ادلة على مزاعمه او الصمت الى الأبد».