أطوار هذه القضية التي جدت بالسوق المركزية بالعاصمة فيها الكثير من الطرافة باعتبارأن طرفيها شيخان..الأول في الستين من عمره(المتهم) والثاني في التاسعة والسبعين من عمره(المتضرر)، والذي كان بصدد اقتناء بعض المواد الاستهلاكية بالسوق المركزية بالعاصمة عندما فاجأه شيخ ونشله مبغا ماليا هاما وحاول الفرار. الشيخ المتهم لم تدم فرحته بالغنيمة طويلا إذ سرعان ما وجد نفسه في قبضة أعوان دورية مترجلة لشرطة النجدة فلم يجد بدا من الاعتراف بجريمته وتسليم المسروق الذي أعيد إلى صاحبه(صحفي متقاعد) الذي عاد إلى بيته شاكرا التدخل الأمني الناجع والعاجل بينما قضى المتهم ليلته في الإيقاف يندب حظه التعيس قبل إيداعه السجن. ص.م
حمام الأنف يحاول سلب طالبة أمام منزلها ثم يهدد إخوتها ببندقية صيد شهدت مدينة حمام الأنف قبل أيام محاولة سلب كادت أن تكون نهايتها دموية لولا التدخل الناجع لمصالح الأمن الوطني بالجهة والقبض على المظنون فيه وحجز سلاح ناري كان هدد باستخدامه أثناء العملية. وحسب ما توفر من معطيات فإن طالبة(21 سنة) كانت يوم الواقعة عائدة إلى محل سكنى والديها عندما فاجأها شاب في الثامنة والعشرين من عمره وحاول سلبها ما بحوزتها تحت طائلة التهديد على مقربة من مقر سكناها فاستنجدت بأشقائها الذين قاموا بمطاردة المتهم أثناء فراره إلى أن تحصن بمحل سكناه. كانت المفاجأة كبيرة هنا، إذ أمام إصرار أشقاء المتضررة على إيقافه تسلح ببندقية صيد على ملك والده وهددهم بواسطتها فسارعوا إلى إشعار السلط الامنية التي تحولت على عين المكان وتمكنت من القبض على المظنون فيه الذي تبين أنه محل تفتيش لفائدة مصالح التجنيد بسبب تخلفه عن أداء واجبه العسكري. ص.م
بني خلاد قتل صديقه بركلة واحدة أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهما عمره 20 عاما وقضت بسجنه 7 أعوام من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد. وتفيد أطوار القضية أن خمسة مراهقين التقوا بمنطقة ريفية ببني خلاد وجلسوا سويا لتجاذب أطراف الحديث وأثناء ذلك اندلعت مناوشة كلامية بين اثنين منهم بسبب استيلاء أحدهما على كمية من الغلة من ضيعة شقيق الثاني الذي اتهمه بالسرقة وهدده بأنه سيشبعه ضربا فاستهزأ الثاني من تهديداته ولكن الأول غادر مكانه وتوجه نحو صديقه وشرع في تعنيفه ولكمه على رقبته ثم أمسكه منها محاولا خنقه فحاول مقاومته إلا أن الأول تمكن من طرحه أرضا فدفعه بقوة الى الخلف برجليه فسقط على مؤخرة رأسه على حجارة وفارق الحياة. وأثناء النزاع بين الطرفين لم يتدخل بقية الأصدقاء لفض النزاع ولكن بعد وفاة الهالك ويدعى» نعيم «حاول أفراد المجموعة إنقاذه إلا أنه كان قد فارق الحياة. ولدى التحقيق وأمام المحكمة أكد المتهم حصول المشاجرة بينه وبين صديقه الهالك ونفى توفرنية القتل لديه وإثر المفاوضة قضت المحكمة بسجنه 7 أعوام. فاطمة الجلاصي
بني خيار أجهز على غريمه بكرسي فنال 8 سنوات سجنا أدانت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل متهمين وقضت بسجن أحدهما 8 سنوات والثاني مدة عام بعد أن أحالتهما دائرة الاتهام من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد طبق أحكام الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية. وقد انطلقت الأبحاث في القضية يوم 4 أفريل 2010 ففي ذلك اليوم عقدت مجموعة من الشبان جلسة خمرية بمنطقة بني خياراحتسوا خلالها 24 علبة جعة وقوارير خمروبانتهائها توجه الندماء الى مقهى بالمكان وهناك نشبت مشاجرة بين أحدهم و أحد حرفاء المقهى والذي كان بدوره بحالة سكر. وتشابكا بالأيدي وتبادلا العنف فتدخلت المجموعة في المعركة وعمد اثنان منهما الى ضرب خصمهما بكرسي مما أدى الى وفاته. وباستنطاق المتهم الأول اعترف بقتله للهالك ونفى توفرنية القتل لديه مبررا ما حصل بحالة السكر التي كان عليها وتعنيف الهالك له. أما المتهم الثاني فنفى مشاركته في العملية. وإثر المفاوضة أقرت محكمة الاستئناف الحكم الصادرفي شأنهما ابتدائيا مع تعديل نص الإحالة. فاطمة الجلاصي
أبرم عقود زواج باطلة بزغوان 16 سنة سجنا لعدل إشهاد مزيف.. والبقية تأتي أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهما وقضت بسجنه 12 سنة في 6 قضايا من أجل تهم التدليس وانتحال صفة وكان ذات المتهم قد قضي بتاريخ سابق ب 4 سنوات سجنا بعد الضم في 6 قضايا كذلك من أجل نفس التهم. وكانت الأبحاث قد انطلقت في القضايا تبعا لشكاوى تقدم بها مجموعة من الشبان والشابات الذين أبرموا عقود زواجهم خلال الصائفة الفارطة لدى المتهم ظنا منهم أنه عدل إشهاد ولكنهم تفطنوا فيما بعد أنه كاتب عدل إشهاد وبالتالي فعقود الزواج التي أبرمها باطلة مما دفعهم لتقديم قضايا في إبطالها منشورة لدى الدائرة الشخصية بزغوان إضافة الى قضايا منشورة في التحيل وكذلك التدليس أمام محكمة قرمبالية وزغوان. وباستنطاقه أفاد أنه يعمل كاتبا منذ 5 سنوات وطوال تلك المدة لم يرتكب أي خطإ وذكرأن عدل الإشهاد الذي يعمل معه تحصل على تسبقة من المقبلين على الزواج ولم حل أجل إبرام العقود وقع في مأزق لأن مؤجره غادرالمدينة وتركه وحيدا مما أجبره على إبرام عقود الزواج مكانه بتكليف من مؤجره، وإثر المفاوضة قضت المحكمة في شأنه بالحكم سالف الذكر. فاطمة الجلاصي