عرضت امس السيدة سعيدة ابو عيد ممثلة مكتب اليونسكو بالرباط ملخصا عن تقرير 2011 الذي حمل عنوان "الأزمة الخفية: النزاعات المسلحة والتعليم"، الذي جمع بين تأثير العنف والأزمات التي مرت بها عديد الدول، لا سيما منها النامية والأكثر فقراً، على التعليم الذي تسعى اليونسكو الى تعميمه بحلول سنة 2015. وقد سجل التقرير الذي قدّم بمناسبة الاحتفال بالاسبوع الدولي التربية للجميع ارقاما ايجابية منها انخفاض عدد وفيات الأطفال الى 8,8 ملايين في2008 مقابل 12,5 مليون سنة 1999. كما التحق بالتعليم الابتدائي في الفتترة الممتدة بين 1999 و2008 , 52 مليون طفل. كما تضمن التقرير ارقاما سلبية مفادها ان عددا كبيرا من الأولاد من هم دون سن الخامسة لا زالوا يعانون سوء التغذية وعددهم يقدر ب195 مليون اضافة الى ان 67 مليون ولد لم يلتحقوا بعد بالتعليم الابتدائي، وبلوغ نسبة الامية في صفوف الراشدين بنسبة 17 بالمائة من مجموع سكان العالم أي ما يعادل 796 مليون نسمة. كما رصد التقرير 48 نزاعاً مسلحاً في 35 بلداً في الفترة الممتدة بين 1999 و 2008 نتيجة الاستخدام العشوائي للقوة واستهداف المدنيين ومن بين النزاعات المسلحة المسجلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في موفى 2008، الذي أدى الى وفاة 350 ولداً وإلحاق اضرار ب280 مدرسة." وأشار السيد الطيب البكوش لدى افتتاحه ندوة التربية على المواطنة إ أن الاهتمام ا اا أصبح الأهداف ار ا رة ا واا مؤكدا أن دور المدرسة في التربية على المواطنة يتجاوز تلقين المفاهيم حيث أضحى دور المؤسسة التربوية اليوم ا ا واي وم اكتفاء اشياء ات ا اعرفتها تونس. كما اعتبر ان تامين التعليم للجميع مطلب أساسي كان ولازال في مقدمة مشاغل العاملين في القطاع التربوي ودعا إلى إعادة النظر في البرامج التربوية وايلاء قيم المواطنة حقها بدءا بتكوين المربي الكفء ورفع مستوى التكوين والتكوين المستمر وإعادة التفكير في دورالفضاء المدرسي من خلال الحوار والنقاش الحر والاحترام المتبادل.