أفادنا أحد مواطنينا بالخارج ويدعى محمد العزوزي، يقيم ببلجيكا أنه تعرض خلال عمله بالسفارة التونسية ببروكسال من 2003 إلى 2008 إلى الاضطهاد نتيجة مطالبته بحقوقه انتهى بطرده طردا تعسفيا في جوان 2008، مما جعله يتقدم بشكوى إلى القضاء، وقد أضاف محدثنا الذي التقيناه أثناء قضائه اجازته بتونس أنه نعت في المحكمة المخلوع وحكومته بأبشع نعوت الجور والطغيان والاستبداد أمام 27 محاميا بلجيكيا،علما بأن محاميه هو جورج هنري بوتيي الممنوع من دخول التراب التونسي منذ 1973 لنضاله في مجال حقوق الإنسان. ورغم أن محامي الحكومة التونسية عرض عليه تعويضا ب24 ألف أورو فإنه رفضه في الحين لأنه لا يتناسب وحجم ما لحقه من ضرر مادي ونفسي،علما وأن موعد الجلسة القادمة حدد ليوم 5-9-2011. وفي الإطار ذاته أفادنا محمد العزوزي بأنه يعتزم إصدار كتاب عن السنوات الخمس التي عاشها بالسفارة يروي فيه حقائق عن دسائس ديبلوماسيينا هناك كما عاينها.