سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«لا أمانع في تدريب «الشعب الإماراتي» لأنني لم أوقّع عقدا رسميا مع الترجي بل أعطيته كلمة مبدئية فقط... والأمور مفتوحة لكل الاحتمالات»! يوسف الزواوي في تصريح مفاجئ لصحيفة «الإمارات اليوم»
إنه لتصريح مفاجئ هذا الذي أدلى به المدرب يوسف الزواوي إلى صحيفة «الإمارات اليوم» ونشرته في عددها الصادر أمس (الثلاثاء). وكيف لا يكون مفاجئا وخاصة بالنسبة للترجي الرياضي وعلى رأسه رئيس الجمعية حمدي المؤدب بعد أن أكد يوسف الزواوي في هذا التصريح بأنه «لا يمانع في العودة لتدريب نادي الشعب الإماراتي»، بل ويستطرد قائلا: «كل شيء وارد في كرة القدم... أعطيت كلمة مبدئية للترجي التونسي، لكنني لم أوقّع معه عقدا رسميّا حتى هذه اللحظة، والأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات والخيارات». فالغريب في فحوى هذا التصريح، أنه جاء في غمرة انصراف الترجي الرياضي كليا إلى الانتدابات واضعا في حساباته أن مسألة المدرب قد حسمت نهائيا، خصوصا بعد أن أكد يوسف الزواوي لحمدي المؤدب أنه سيعود الى تونس يوم 24 ديسمبر (بعد اتمام مناسك الحج) وبعد تلقّيه أيضا لأشرطة تسجيلية تهمّ ستة لاعبين أجانب ليقول فيهم كلمته. وقد حملت إليه هذه الأشرطة ابنته التي ستؤدي معه فريضة الحج. ويجدر بي أن أترككم الآن تطّلعون بأنفسكم على هذا التصريح الذي ورد ضمن مقال تحت عنوان «غليان في قلعة الكوماندوز... والزواوي لا يمانع العودة» وإليكم فحواه: الشارقة - منصور السندي: شهد نادي الشعب مساء أمس حالة من الغليان والغضب الجماهيري في اعقاب الخسارة القاسية التي تعرّض لها فريق الكرة امام نظيره الظفرة بثلاثة اهداف دون مقابل، في الجولة السادسة من الدوري العام لاندية الدرجة الاولى لكرة القدم. وتردّد ان ادارة الشعب فتحت قنوات اتصال مع اكثر من مدرب في مقدّمتهم التونسي يوسف الزواوي الذي سبق وحقق مع الفريق نجاحات كبيرة تمثلت في حصوله على المركز الخامس في دوري الموسم الماضي. وقال امين السر العام لنادي الشعب عبيد الشامسي ان « ادارة النادي وفّرت كل شيء للفريق وللاعبين وجهازهم الفني والاداري». واعتبر الشامسي ان «صورة الفريق في الدوري هذا الموسم لا تتناسب مع الامكانيات الكبيرة والاجواء المناسبة التي تم توفيرها للفريق حتى يظهر بالصورة المشرّفة في بطولة الدوري العام، والمنافسة على مركز متقدّم في دوري الاولى». ومن جانبه اكد الزواوي ل«الامارات اليوم» خلال اتصال هاتفي انه لا يمانع في العودة لتدريب الفريق». وقال «كل شيء وارد في كرة القدم.. أعطيت كلمة مبدئية للترجي التونسي، لكنني لم اوقع معه عقدا رسميا حتى هذه اللحظة، والامور مفتوحة على كافة الاحتمالات والخيارات». ** إلى هنا ينتهي المقال مخلّفا بطبيعة الحال سؤالا حائرا يبحث عن جواب. أليس كذلك؟