عماد الطرابلسي يرفض حضور محاكمة اليوم لأنها تدور قبل إعلان نتائج الانتخابات - يمثل اليوم الإثنين أفراد عائلة الطرابلسي وبن علي الذين تم إيقافهم يوم 14 جانفي في ما عرف بقضية «مطار تونسقرطاج» أمام المحكمة وذلك بعد تأجيل الجلسة إلى اليوم بطلب من دفاع المتهمين والموقوفين وأيضا بعد أن طالب عماد الطرابلسي بمغادرة قاعة الجلسة لأنه يرفض محاكمته قبل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وقد استجاب القاضي لرغبته.. وجلسة اليوم مخصصة أيضا للمرافعة والاستنطاق لكن المؤكد أن عماد الطرابلسي سيرفض الحضور لا لشيء إلا لأن محاكمته ستتم والحال أن نتائج الانتخابات لم يقع الإعلان عنها وهو ما أكد محاميه الأستاذ وسام السعيدي الذي قال ل»الأسبوعي» «... نحن طلبنا التأجيل على أساس الحصول على متسع من الوقت، كما أن مطلب موكلي واضح وهو حضور المحاكمة بعد الانتخابات وبعد أن يقع إصلاح وضع القضاء وإعادة ترتيب البيت، ولا أرى ذلك مسّا من قضائنا الذي نعتبره عادلا لكننا نريد المزيد من العدل في مثل هذه المحاكمات والقضايا من غير المنطقي أن يحضر عماد الطرابلسي المحاكمة يوم الإعلان عن نتائج الانتخابات». كما قال الأستاذ وسام السعيدي بعد التشاور مع موكله: «... موكلي لن يحضر جلسة اليوم لأن الإصلاحات التي نطالب بها والتي يتحدث عنها عديدون لم يتحقق منها أي شيء على أرض الواقع..». وما دام عماد الطرابلسي مهتم بشأن الانتخابات حاولنا أن نسأله عن طريق محاميه (طبعا) كيف عاش الحملة وهل لديه فكرة عن الأحزاب الموجودة وهو في غرفة الإيقاف فأجابنا الأستاذ وسام السعيدي بعد أن سأل موكله «... عماد يتابع الانتخابات ويتمنى أن تفرز نتائج هامة أما عن موقفه من الأحزاب الموجودة حاليا على الساحة فقد سألته لمن سيصوّت لو أتيحت له فرصة الاقتراع فقال إنه يضع أحمد نجيب الشابي في المرتبة الأولى ومن بعده مصطفى بن جعفر كما يرى أن 6 أحزاب فقط تعتبر مناضلة وهي «التقدمي الديمقراطي» و»التكتل» وحزب العمال الشيوعي إذ يرى أن حمة الهمامي لا يمكن أن نجد له أية صفة غير صفة «معارض وسيظل دوما على هذا النحو، بالإضافة إلى حزب منصف المرزوقي (المؤتمر من أجل الجمهورية) والقطب الحداثي وحركة النهضة..». عبد الوهاب الحاج علي