اتصلت الصباح بتوضيح من السيد عياض بن عاشور جاء فيه ما يلي: نشرت جريدة الصباح المؤرخة في 29/10/2011 حوارا للسيد يوسف الصديق، من بين ما جاء فيه أنني كنت أدعو أصدقائي المقرّبين بالهاتف لأعرض عليهم الدخول والانضمام للهيئة. وبقطع النظر عن التقييمات والأحكام الخاطئة التي تفضّل بها" الفيلسوف"، فإنّ هذه المعلومة تستحقّ التصحيح الآتي: إن كانت تعني عكسيّا، أنّني لم اتّصل ب"الفيلسوف" لأدعوه إلى الانضمام إلى الهيئة، فإنها تامّة الصحة والصواب، حيث ما كان يتبادر بذهني أن أدعوه إلى الالتحاق بالهيئة لما أعرفه عن إنتاج الرجل، فكرا وخطابا. أمّا إن كانت تعني أنّني اتصلت فعلا بأصدقائي عن طريق الهاتف لأطلب منهم الالتحاق بالهيئة، فهو مجرّد افتراء وكذب لا أساس له، لا يؤرقني البتّة السؤال عن دوافعه. إن كانت الفلسفة تتمثل في حبّ الحقيقة فما أبعد هذا "الفيلسوف" عن ألف.