تعرف مدينة ماطر تطورا اقتصاديا وعمرانيا كبيرا جعل الحاجة ملحة لبناء احياء سكنية جديدة آخرها حي الأندلس الذي لا يعاني مثل مناطق أخرى من رداءة الطرقات أو الحوادث المرورية لكن له مشاكله الخاصة به من ذلك غياب الإنارة العمومية التي جعلت أطرافه ملاذا آمنا للمنحرفين وجلساتهم المختلفة الأصناف والذين وفي حماية الظلمة يحدثون هرجا ومرجا كل ليلة مما يمنع الراحة على المتساكنين ويفرض عليهم قضاء شؤونهم قبل حلول الليل اتقاء مفاجآت غير سارة، ورغم الحملات الأمنية المتتالية فان المشكل لا زال قائما. متساكنو الحي رأوا في هذا حيفا تجاههم إذ أنهم و القول لهم دفعوا كافة المعاليم المطلوبة منهم وأكثر لتهيئة المقاسم وربطها بالماء والكهرباء والهاتف مما يعطيهم حقا في الإضاءة العمومية.