في ماض ليس بالبعيد وفي سبر للآراء احتل برنامج «الأحد الرياضي» المرتبة الأولى في نسبة المشاهدة وكان المتفرج لا يفارق التلفاز خوفا من أن تفوته لقطة أو تعليق بحيث كان في مجمله ثريا ومتنوعا وخفيفا في محتواه حتى أنك تبرمج سهرتك على أساسه. لكن هيهات فقد انقلب هذا البرنامج بنسبة 180 درجة ولم نعد نستطيع التعرف عليه رغم ولعنا الشديد بالنتائج الرياضية اذ أصبح مقلقا وباهتا ولم أتوقع أن يأتي يوم أغير فيه القناة هروبا من الأحد الرياضي. هذا الشعور لمسته لدى العديد من الأصدقاء المهووسين بمشاهدة هذا البرنامج «الناعس» . وعوض أن تجود علينا الثورة بما هو أفضل الا أنها وقفت عجلتها في برنامج «الأحد الرياضي» ، فهلا فكرت التلفزة في الاصلاح قبل أن يفوت الأوان.