يروج في هذه الأيام الصعبة، أن رائحة حكومة ظل، تفوح عبر موجات اذاعية فسيفسائية، ورائحة "طار" و"بندير" متسللة في شرايين مشهدنا السياسي المرتقب. ويروج بعض الصائدين في المشهد السياسي العكر ان ملايين من ورقات "خميس" و"عاشور" و"بلقاسم" كانت وقودا لتسخين "طار" و"بندير" و"طبل" حكومة الظل والضلال "المعسكرة" تحت ظلال وأجنحة قادتها قائدا.. قائدا.. ويا "لطيف" أنهكنا الظل والذل ولفيفهما.. وقد ثرنا لاجتثاثهما ولكن ليتأكد أهل الظل أن ثورتنا قامت تحت الشمس، ولن تركع ابدا للظل وافرازاته.. وأقربائه وأصهاره... وهكذا، فبعد "الظل المرئي" عبر باعث "المستقلة" طلع علينا "الظل المسموع" "الظل الموزاييكي" و"يضرب الظل شو بيذل"..