تواصل أمس تساقط الثلوج بمدينة عين دراهم وقد شهدت منطقة «الكرايمية» عديد الانزلاقات بسبب انهيار 3 منازل كما شهدت منطقة «سيدي يوسف» انهيار اسطبل يأوي 25 ر أس غنم وكذلك انهيار كوخ بمنطقة «المريج» داخله امرأة دون أن يخلف أضرارا بشرية علما أن المنطقة شهدت وفاة شخصين. ومازالت عديد المناطق بولاية جندوبة تعاني من العزلة منها «دار فاطمة» و«دوار المعاليم» و«واد الزان» و«سرا رابح» و«أولاد عريض» والتي يقطن بها عديد المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم ولا يمكنهم التنقل لتلقي العلاج خاصة ان منطقة «أولاد عريض» تعيش عزلة منذ 15 يوما. وتواصل امس كذلك توافد المساعدات والقوافل الخيرية على منطقة عين دراهم وعلمت «الصباح» أن 3 قوافل خيرية ليبية ستدخل عين دراهم كما سيتم توزيع مائة طن من الأعلاف على الفلاحين الذين تضررت حيواناتهم ولكن ما يعاب على هذه القوافل هو غياب التنسيق في توزيع المساعدات التي قد لا تصل أحيانا الى بعض المستحقين القاطنين بالمناطق المعزولة كما أنها توزع بطريقة عشوائية وقد هددت أمس 600 عائلة من منطقة حمام بورقيبة بالرحيل الى الجزائر لأن السلطة لم تتدخل لفائدتها ولم تصلها أي مساعدات.