قمة أسفل الترتيب للرابطة المحترفة الأولى احتضنها ملعب باجة بين الأولمبي المحلي وأمل حمام سوسة ورهانها لا يحتمل القسمة على اثنين في ظل رغبة الفريقين في الاقلاع نحو الابتعاد التدريجي عن زمرة النوادي المهددة بمغادرة النخبة الممتازة لكن هذه المواجهة الكروية الهامة لم تف بوعودها من حيث الحماس والتشويق والمستوى الفني الذي لم يتعد المتوسط في المجمل والنتيجة تعادل ايجابي (11) في طعم الهزيمة أبقى الأوضاع على حالها وثبت الفريقين في ذيل الترتيب وبالتالي عسر وضعيتهما... المحليون ركزوا محاولاتهم على تسربات قربوج والسايبي المدعم بتوغلات المحمدي وحمدي الورهاني مع العمل على استغلال عامل الريح والتسديد من زوايا عدة بغية مغالطة الحارس العموري فيما انتهجت المجموعة الزائرة على تعبئة منطقة وسط الميدان حول ياسين منصور مع السرعة في حبك الهجمات المرتدة عن طريق باكار والمهذبي.. خطة متباينة ورغبة جامحة في كسب معركة وسط الميدان نحو البناء الهجومي لكن أرضية الملعب أقلقت كثيرا لاعبي الفريقين إضافة إلى ضغط النتيجة المسلط على الجميع والنتيجة مد وجزر واندفاع بدني كبير مع محاولات جادة لكنها قليلة أهمها الدقيقة الثالثة وقربوج يتلقى امدادا ذكيا من أداما لكنه يفوت على نفسه فرصة احداث الفارق فيما اصطدمت تسديدة المحمدي وخمير بالدفاع إما من جانب الضيوف فقد ضيّع حلمي حمام فرصة التهديف دق15 إثر مخالفة جانبية أحكم تنفيذها حمزة الأحمر... بعد الاستراحة نسج الباجية هجوما خطيرا عن طريق الكثيري وقربوج يسدد على العارضة دق46 فيما اصطدمت تسديدة صابر المحمدي في الدفاع أما توغل قربوج فقد أفرز فرصة ثمينة لخمير لكن يقظة الحارس العموري حالت دونه والشباك.. لتأتي أخطر فرصة في اللقاء وانفراد رياض المهذبي بالحارس قيس العمدوني لكنه يتعثر ويهدر أبرز فرصة للتهديف وقبل شباك كريم العموري أمام أنظار مدافعيه دق59 (10) أسبقية زادت في هيجان الباجية لكن قربوج فرط في فرصة مضاعفة النتيجة دق72 وذلك بعد تسرب ناجح وسلسلة من المراوغات. دخول محمد العبيدي من جانب الباجية ومومبلي كونستون في صفوف الأمل ساهم في ارتفاع النسق عبر إثراء التنشيط الهجومي ليتواصل اللعب سجالا هجمة بهجمة مما مكن الفريق الزائر من تعديل الكفة عن طريق باكار إثر امداد محكم من حلمي حمام (11) دق83 رغبة الأولمبيين الجامحة في العودة في اللقاء ومضاعفة النتيجة اصطدمت بدفاع سميك حال دون خمير ورفاقه والتهديف... عثرة جديدة بعثرت الأوراق وخلفت موجة عارمة من الغضب على الاختيارات البشرية والفنية للممرن فتحي العبيدي.