انتظم أمس في القيروان اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية بحضور وفد حكومي ضم وزراء الصحة والتجهيز والتكوين وكتاب دولة ومستشاري حكومة جاؤوا للاطلاع على الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومسار التنمية بالجهة والاستماع الى آراء المواطنين من خلال الزيارات الميدانية التي عقبت الاجتماع والتعرف على اقتراحات مكونات المجتمع المدني خاصة ويتنزل هذا في اطار ما اقرته الحكومة من زيارات ميدانية للتعرف عن قرب عن مشاغل الجهات وأخذها بعين الاعتبار في اعداد ميزانية 2013 التي ستنطلق في جوان المقبل ثم ستتواصل هذه الزيارات في شكل فردي بحيث سيزور كل وزير الجهة ومتابعة مشاريع وزارته ومن المنتظر أن تكون المبادرة من متساكني الجهة في ترتيب الأولويات. 170 مليارا دفعة أولى للمشاريع وكما هو مبرمج فان 254 مشروعا بميزانية تقدر بمائة وسبعين مليون دينار(170مليارا) من جملة الميزانية الأصلية والتكميلية التي خصصت لجهة القيروان والمقدرة بأربعمائة مليون دينار (400 مليار) والتي ستعتني بأربع محاور وهي البنية الأساسية والتعليم والصحة والفلاحة أما المشاريع المعطلة فتنقسم الى مشاريع متواصلة وأخرى جديدة وهناك أسباب رئيسية تقف وراء وهي التأخر في الانجاز وأهمها عقارية وأمنية وتباطؤ اداري. وعن آجال انطلاق المشاريع كانت الاجابة بأن مظالم 50 سنة من التهميش والتجاهل لجهة القيروان وغيرها من المناطق المحرومة لا يمكن حلها في أيام. أكد كاتب الدولة للفلاحة بأن مسألة الأراضي الدولية الفلاحية في طور الحل وأن العمل جار لتشخيص الوضع وعملية انتزاع الأراضي الدولية ستكون في مرحلة أولى في انتظار اعادة النظر في توزيعها وما يمكن تأكيده هو أن الأرض ستكون لمن يستحقها وسوف يكون نزعها خلال أسابيع وفي أقصى حالة خلال شهر. وأضاف كاتب الدولة أن المجامع المائية تشكو من مشاكل متراكمة سيقع حلها وإحالتها وقتيا على النيابات الخصوصية ثم سيقع انتخاب الهيئات من جديد بكل جدية وشفافية.