أسدل أمس الستار على اختبارات الدورة الرئيسية للبكالوريا 2012 بعد أن اجتاز تلاميذ جميع الشعب اختبارات مادة الانقليزية. التي جاءت في المتناول للبعض، وصعبة للبعض الآخر خاصة بالنسبة لتلاميذ شعبة الآداب. واجتاز تلاميذ جميع الشعب يوم أمس اختبار مادة الانقليزية الى جانب اجتياز بعض تلاميذ الشعب العلمية من علوم تجريبية والاقتصاد والتصرف لمادة الرسم كمادة اختيارية. وفي حديثهم ل «الصباح» وصف بعض تلاميذ شعبة الآداب من معهد «عائشة بلاغة» المعروف بمعهد شارع «مرسيليا»وسط العاصمة ب»العسير» خاصة على مستوى قسم التعبير الكتابي. وقالت في هذا الصدد نسرين غرايري «أنا واغلب زملائي علقنا آمالا كبيرة على مادة الانقليزية ويبدو أن أملنا قد خاب لان موضوع الامتحان لم نتطرق إليه وسط السنة الدراسية زيادة على أن المراقبة التي كانت جدّ متشددة وكان الأستاذ المراقب يتهدد ويتوعد التلاميذ في حال التفتوا يمنة أو يسرة». كما اعتبرت نسرين إن تسريب امتحان مادة العربية تسبب في توتر عديد التلاميذ بعد أن تقرر الإعلان عن تأجيل الامتحانات ليومين فمنهم من عبر عن رغبته في استكمال الامتحانات. وبيّن محمد وجيه الزايدي (باكالوريا آداب) أن امتحان مادة الانقليزية لم يكن في متناول العديد من التلاميذ مما أثار انتقاد حتى التلاميذ المتميزين في هذه المادة الذين اشتكوا صعوبة الانقليزية على غرار فاطمة بالضياف (بكالوريا آداب) التي أكدت أن الامتحان «كان صعبا جدا وأنها لم تتوقع أن تكون اللغة بتلك الدرجة من الصعوبة على الرغم من أنها متمكنة جيدة من هذه اللغة وأنها حصلت على معدل 18 من 20 خلال السنة الدراسية في مادة الانقليزية.» اختبار سهل.. وخلافا لما قاله تلاميذ شعبة الآداب أبدى عدد من تلاميذ بكالوريا رياضيات رضا تاما على اختبار الانقليزية حيث اجمع جلهم على انه في المتناول وسهل على عكس المواد العلمية مثل الرياضيات والعلوم والفيزياء وفي هذا الصدد قالت آمال الجربي (باكالوريا رياضيات) :» على الرغم من أنها غير جيدة في مادة الانقليزية إلا أن الامتحان كان سهلا وفي المتناول» ونفس الشيء بالنسبة لنور الزيدي ونسرين بكار. الأمر ذاته بالنسبة لتلاميذ شعبتي الإعلامية والعلوم التجريبية الذين اعتبروا أن اختبار الانقلزية سهل وقد رأى إبراهيم (بكالوريا اعلامية) أن اختبار الانقليزية في المتناول لكنه قال :» أنا لم ادرس جيدا خلال السنة الدراسية نظرا لأنني اشتغل نادل بمقهى» فيما قالت رحمة محمدي (علوم تجريبية) التي التقتها «الصباح» وهي تراجع مادة اختيارية أن امتحان الانقليزية جيد دون بقية المواد العلمية التي كانت صعبة جدّا. وفق تعبيرها. جدير بالذكر أن موعد إعلان نتائج اختبارات الباكالوريا حدد ليوم 23 جوان الجاري، وقبلها بيوم بالنسبة للنتائج عبر الإرساليات القصيرة.