المزونة الصباح تعد معتمدية المزونة أحد أكثر المناطق تهميشا وحرمانا من ثروات البلاد وتنعدم بها التنمية في جل المجالات كيف لا والجهة لم تعرف أيّ تدخل إلى حدّ كتابة هذه الأسطر ومعالجة المشاكل التي يعاني منها الأهالي والتي ما انفكت ترافقهم من يوم إلى آخر وتواصل صمت وتجاهل السلط والمسؤولين وهنا سنطرح المشكل الذي بات حديث الشارع وفي كل بيت تقريبا من بيوت المزونة وهو مشكل الماء. ورغم أننا أشرنا في عدد سابق إلى كون جل المناطق الريفية بمعتمدية المزونة تشهد منذ بداية الصائفة أزمة حقيقية على مستوى الماء في ظل انقطاعه المستمر بين لحظة وأخرى وضعف انسيابه, لكن خلال هذه الأيام بدأ انقطاع الماء يشمل تقريبا كل المناطق الريفية النائية خاصة منها القرى الصغرى وانقطاعه على عكس الأيام الفارطة تدرّج ليكون في أغلب ساعات اليوم وبات العطش يشمل المواطنين وعطل مصالحهم خاصة أن الماء يستغل أيضا في مجال الفلاحة سواء للريّ أو السقي.. من جانبها «الصباح» رصدت آراء ومواقف أهالي المناطق المتضررة خاصة أولاد عطية وأولاد دلالة الذين عبروا لنا عن غضبهم الشديد من تواصل هذا المشكل وعدم تدخل السلط المعنية ورغم تحرك بعض المواطنين تجاه الصوناد فإن الحال لم تتغير ولم يجدّ جديد، والسؤال يطرح نفسه متى يتمّ حل هذا المشكل وتنتهي معاناة أهالي المناطق المتضررة من ذلك.