بعد أكثر من خمس سنوات من وفاته.. مازال البشير المنوبي في ذاكرة كل من عرفه من قريب او من بعيد كيف لا وانه يعد أشهر مصور فوتوغرافي عرفناه..
شهرته لا تقل عن محمد القمودي واسامة الملولي وغيرهم بالنسبة لنا.. البشير المنوبي يذكرنا دون شك بالالعاب الاولمبية.. وانطلاقته كانت سنة 1968 بمكسيكو ويحمل تلك القباعة الشهيرة والزي الذي جلب له الانظار من كل حدب وصوب.. المنوبي لم يترك لا شاردة ولا واردة.. لا دورة ولا ملتقى عالمي الا وسجل اسم تونس بحضوره المتميز اللافت حتى انه اصبح أحد مشاهير العالم.. البشير المنوبي تركنا منذ حوالي 6 سنوات تاركا أرشيفا يعلم به الصغير والكبير والي يدبي ع الحصير» أفراد عائلته يملكون جزءا لا يستهان به من هذا الأرشيف.. وأملنا ان تتحرك الجهات المعنية حتى تهدينا متحفا يخلد ذكرى المرحوم.. لن تطالب بمتحف من طراز نادر.. ويكفينا القليل حتى لا تذهب صور البشير المنوبي في مهب الريح.