شهدت السوق المحلية خلال بداية الأسبوع الأول من شهر رمضان العديد من الإخلالات التي لم تقتصر على المظاهر العادية التي تتلازم مع بداية الشهر الكريم من احتكار وغلاء في الأسعار ونشاط اكبر للسوق الموازية بل تجاوزتها للبيع المشروط وعدم إشهارالأسعار. ورغم انتشار فرق المراقبة الاقتصادية فان ذلك لم يثن التجار عن ممارسة عاداتهم السيئة خلال رمضان (الاحتكار والغش والبيع المشروط و الترفيع في الأسعار) وهذه المرة امام مرأى ومسمع من الجميع . وأمام كل ذلك أطلق المواطن صيحة فزع واشتكى أمره لمنظمة الدفاع عن المستهلك وللسلط الجهوية ورغم الحملات التوعية التي قاموا بها إلا ان الأمر زاد استفحالا والحل يكمن في وعي المواطن والحد من اللهفة غير المبررة والقطع مع كل المخالفين .