انطلقت اول امس مسيرة ضمت عددا من الناشطين السياسيين ووجوه نقابية من مقرات الاتحاد الجهوي وقد رفع المشاركون عدة شعارات: مطالبين بضرورة ان تكون المشاريع نابعة من الجهات بعيدا عن الاسقاط اضافة لشعارات اخرى ابرزها الشعب يريد اسقاط الحكومة. وقد سلك المتظاهرون شوارع عديدة للوصول الى منطقة الامن الوطني مطالبين السلط الامنية باطلاق سراح الموقوفين من ابناء سيدي بوزيد الذين قد تم ايقافهم على اثر الاحتجاجات الاخيرة بسيدي بوزيد. اضافة لمطالبة المحتجين باطلاق سراح الموقوفين من ابناء جهة سيدي عمر بوحجلة التابعة لولاية القيروان والبالغ عددهم 6 من المحتجين عن الوضع المتردي اثر تواصل انقطاع الماء عن الجهة. هذه الوقفة الاحتجاجية كانت مناسبة ليلقي خلالها النائب بالمجلس التأسيسي كلمة أكد فيها ان البلاد تعيش على وقع بداية ثورة ثانية لتواصل الوضع الاجتماعي والسياسي على نفس الوتيرة بعدة جهات ويرى ان الحلول تنبع من الجهات ولا يمكن ان تكون مسقطة.