أفادنا بعض أصحاب الأكشاك والدكاكين لبيع التبغ والوقيد بأنهم يتذمرون من النقص الفادح الذي يجدونه كل أسبوع عندما يقومون بشراء علب التبغ والوقيد والسجائر من إدارة القباضة المالية خصوصا منها "كرادن السجائر". و ذكر أحدهم أن أغلبية ال"كرادن" ناقصة على الأقل 20 علبة مما ألحق بهم ضررا ماديا وهذه ليست المرة الأولى وعندما توجهوا إلى المسؤول الأول على التوزيع لم يمتثل لذلك وأشار عليهم برفع شكاية إلى الوكالة العامة للتبغ للنظر في الموضوع. و هنا يبقى السؤال مطروحا إلى سلطة الإشراف "أين تبخرت علب السجائر ومن المسؤول عن ذلك".